نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، شهيد الأقصى الطبيب محمد القصيبي (26 عاماً) من بلدة حورة بالنقب المحتل، الذي أعدمه جنود الاحتلال قرب باب السلسلة في المسجد الأقصى.، مؤكدةً أن عملية إعدامه الشهيد تستوجب التصدي للعدوان الإسرائيلي.

وأضافت لجنة المتابعة، في بيان وصل "شمس نيوز": "ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها من عدوانٍ مستمر، وإرهاب متصاعد، واستهداف متواصل، واستعدادات "إسرائيلية" للقيام بموجات جديدة من الإرهاب والإعدامات والاقتحامات، تستوجب توسيع رقعة المواجهة مع هذا الكيان الإرهابي الاستيطاني على كامل تراب الوطن".

وأهابت اللجنة "بتوسيع حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل بقعة من بقاع الوطن، وتوسيع حالة الاشتباك والمقاومة الشعبية، داعيةً إلى اعتبار ليلة الثلاثاء القادم 4 أبريل ليلة غضب للقدس".

وأكدت على ضرورة الاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك وفي كل حي وشارع وساحة من ساحات القدس للتصدي لكل أشكال وأدوات الإرهاب الصهيوني؛ لتصبح كل باحة من باحات الأقصى وبوابة من بوابته العصية على الإرهاب موقعاً لمواجهة المستوطنين.

ودعت قوى شعبنا السياسية والمجتمعية والفعاليات الشعبية في كل فلسطين إلى إعلان حالة التعبئة الوطنية في معركة الدفاع عن القدس والأقصى عبر فعاليات وطنية في القرى والمخيمات والمدن في الضفة والداخل المحتل وقطاع غزة.

وحيَّت روح الفداء والصمود ونضالات شعبنا الفلسطيني التي لا تحدها حدود، وإرادتهم العصية على كل أشكال الإرهاب الصهيوني وأدواته، كما حيَّت صمود أهلنا في النقب، و"تشد على أياديهم في تحديهم المستمر للاحتلال الغاشم".

وأهابت بأهلنا في القدس لإعلان حالة التعبئة، ليكون يوم الأربعاء يوماً للعصيان الشعبي تخرج فيه الجماهير للساحات العامة رفضاً لعدوان وإرهاب الاقتحامات، كما أهابت بأهالي الداخل المحتل الوصول للقدس وأحيائها وللمسجد الأقصى المبارك؛ لتكن ليلة الثلاثاء ليلة الزحف للقدس المحتلة.

ودعت أهلنا في مخيمات الشتات لمسيرات الغضب نصرةً ودعماً لأهلنا في القدس في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتصاعد، كما دعت الشباب الثائر في قطاع غزة لتخصيص ليلة الأربعاء للإرباك الليلي ومشاغلة الاحتلال عبر فعل شعبي واسع نصرةً للقدس وأهلها في مواجهة ومقاومة الإرهاب الكهنوتي الإجرامي.

وختمت بيانها: "نحن حراس للقدس وللمسجد الأقصى فلنتقدم لنحميها".