غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

أثنى على حملة "سنفطر في القدس"

د. سهيل الهندي: ما يجري في القدس تحد لملياري مسلم حول العالم ومطلوب استراتيجيات لوقف تغول الصهاينة

سهيل الهندي.jpg
شمس نيوز - محمد أبو شريعة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. سهيل الهندي أن ما يحدث في باحات المسجد الأقصى، وساحات المدينة المقدسة، تحد لاثني مليار مسلم في هذا العالم، وهو بحاجة لوقفة من العالم الإسلامي ككل وليس فقط الفلسطينيون أو العرب.

الهندي وخلال حديث مع "شمس نيوز" شدد على أن فلسطين والأقصى والقدس، ليسوا للفلسطينيين وحدهم وإنما للمسلمين والعرب ولأحرار العالم، قائلًا "هي آية من القرآن تتلى إلى يوم القيامة".

وأضاف "فلسطين وصية المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، فكيف لأي انسان مسلم وحر أن يرى الحرائر تؤذى في المسجد الأقصى، ويرى هذه البقعة تدنس من قبل قطعان المستوطنين، ويرى جنود الاحتلال يعتدون على حرائر فلسطين، في المسجد الأقصى، ومحاولات الصهاينة بالدخول إلى المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، ومحاولة إدخال القرابين والخزعبلات إلى باحات المسجد الأقصى، ويبقى صامتًا".

وجدد الهندي التأكيد على أن الأمر تجاوز لكل القيم والمبادئ والأسس والأصول، مضيفًا "المطلوب من الكل العربي والإسلامي الحر، في هذا العالم أن يقف وقفة مراجعة لحساب وتفكير الصهاينة".

وأكمل "لا بد أن نقول لهؤلاء الصهاينة أنه لا مكان لكم فوق أرض فلسطين وترابها المقدس، فالمسجد الأقصى والقدس وفلسطين هم لكل أحرار العالم، ولكل حر ومسلم في العالم".

وقال: "نناشد أبناء أمتنا العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإلى جانب المقدسيين والمعتكفين في باحات المسجد الاقصى والمرابطين في باحاته".

وذكر أن القدس وفلسطين أمانة سيسأل عنها المقصرون أمام الله عز وجل، ثم أمام شعوبهم على التقصير تجاه هذه البقعة المباركة والأرض المقدسة.

وتابع "فلسطين والأقصى قرآن يتلى إلى يوم القيامة، وأمانة في عنق كل مسلم في هذا العالم، لذلك لابد أن ندافع عنها وأن نحررها بكل ما أوتينا من قوة".

وشدد على أن من لا يبحث عن تحرير المسجد الأقصى عار عليه، أنه فرط بهذه الأرض المقدسة.

وبشأن المطلوب فلسطينيًا قال: "المطلوب منا كفلسطينيين أن نتحد على قلب رجل واحد، ونقول لا للانقسام نعم للوحدة على أساس تحرير المسجد الأقصى وتحرير فلسطين كل فلسطين".

وفي موضوع حملة سنفطر بالقدس، شدد على أن هذه الحملة لها تأثيرات كبيرة جدًا.

واوضح أن أقل تأثير لها هو تحريك مشاعر المسلمين، وتحريك مشاعر كل إنسان حر في العالم، هذا الشعار "سنفطر في القدس"، إشارة معنوية أن القدس وفلسطين تحتاجان إلى جماهير المسلمين والعرب، وكل أحرار العالم، أن يحرروهما.

وأضاف "الموضوع ليس إفطارًا في المسجد الأقصى وإنما تنبيه للضمير العالمي والإسلامي أن هناك قطعة مقدسة من أرض المسلمين محتلة من قبل الصهاينة وقطعان المستوطنين، على الجميع أن يتحد من أجل تحريرها".

ووجه التحية والإجلال لأصحاب الفكرة، مؤكدًا أنها تعبر عن مكنون الانتماء لهذا الشعب ولهذه المقدسات.

وختم د. الهندي "نحن ندعم هذه الفكرة، نقول لهم سيروا على بركة الله، لكم الأجر العظيم ولكم الشرف العظيم عند أبناء شعبكم".