يعاني العديد من النساء من الارتباك بين أعراض الدورة الشهرية وأعراض الحمل المبكرة، وقد يؤدي ذلك إلى القلق والتوتر. في هذا المقال، سنتحدث عن الفروقات الرئيسية بين الأعراض الشائعة للدورة الشهرية والحمل المبكر.
النزيف:
النزيف هو أول علامة تشير إلى بدء الدورة الشهرية، ولكنه غير موجود في حالة الحمل. في الواقع، يعد النزيف أحد أعراض عدم الحمل الأولية.
الألم في منطقة البطن:
تشعر الكثير من النساء بالآلام في منطقة البطن أثناء الدورة الشهرية، وقد يترافق ذلك مع ألم في الظهر والأرداف. ومع ذلك، فإن ألم الحمل المبكر غالبًا ما يكون خفيفًا ولا يتركز في منطقة محددة من البطن.
التورم والحساسية في الثدي:
تشعر الكثير من النساء بالتورم والحساسية في الثديين خلال الدورة الشهرية، ولكن قد يحدث هذا الأمر أيضًا في حالة الحمل. ومع ذلك، فإن حدوث هذه الأعراض في الحمل المبكر يكون أكثر شدة وطولًا مقارنة بالدورة الشهرية.
تغيرات في المزاج:
تتسبب الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية والحمل في تغييرات في المزاج، ومن الممكن أن يشعر النساء بالتوتر والاكتئاب في كلا الحالتين.
الغثيان والقيء:
تشعر الكثير من النساء بالغثيان والقيء في حالة الحمل المبكر، ولكن قد يحدث ذلك أيضًا في الدورة الشهرية. ومع ذلك، فإن الغثيان والقيء في حالة الحمل المبكر غالبًا ما يكون أكثر شدة وترددًا.
اضطرابات النوم:
قد تعاني بعض النساء من اضطرابات النوم خلال الدورة الشهرية، ولكن يمكن أن يكون هذا الأمر أكثر شيوعًا في حالة الحمل المبكر.
التأخر في الدورة الشهرية:
إذا كنت تتوقعين الحمل، فإن التأخر في الدورة الشهرية يمكن أن يشير إلى وجود حمل. ولكن إذا لم تكن تخططين للحمل، فإن التأخر في الدورة الشهرية يمكن أن يكون بسبب الإجهاد أو التغييرات الهرمونية الأخرى.
يجب التأكد دائمًا من أي علامات يشعر بها الشخص من خلال الفحص الطبي والتشخيص المناسب. كما يجب العلم بأن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التشابه في الأعراض بين الدورة الشهرية والحمل، ولذلك يجب تقييم الأعراض بشكل دقيق.
وبشكل عام، تظهر الأعراض المذكورة أعلاه على نحو مختلف في كل حالة، وقد يشعر البعض ببعض هذه الأعراض ولكن لا يعاني من الحمل. لذا، يجب على المرأة الاستماع جيدًا لجسدها ومراقبة التغييرات التي تحدث والاستشارة بالطبيب إذا كانت هناك أي شكوك.