أصدر وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، اليوم الخميس، تعليمات للجيش بالتحضير لخيارات الرد على لبنان إثر اطلاق صواريخ اتجاه المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن "الجيش مستعد للمواجهة وجاهز لجميع السيناريوهات".
وبعثت خارجية الاحتلال، رسائل لسفرائها بنيتها الرد على القصف، وفق وسائل إعلام عبرية.
وذكر الاعلام العبري، أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، اجتمع مع المسؤولين الاسرائيليين، للتباحث في خيار الرد.
ونقل الإعلان العبري، عن عضو في "الكابينت"، يسرائيل كاتس، قوله: استجبنا لمطالب البعض بتوجيه ضربة قاسية ردًا على إطلاق الصواريخ من لبنان".
وأطلق من الأراضي اللبنانية، اليوم، عشرات الصواريخ اتجاه البلدات المحتلة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين واضرار.
يشار إلى انَّ عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان نحو مستوطنات الجليل الأعلى شمال فلسطين، ما أدى إلى إصابة 4 مستوطنين بجراح متفاوتة.
وإثر ذلك، أغلق العدو الإسرائيلي المجال الجوي شمالاً وفتح الملاجئ في المنطقة المتاخمة للحدود مع لبنان، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية الأراضي اللبنانية، فوق اطلاق الصواريخ.
وبحسب وسائل إعلام الاحتلال، فإن تقييم المؤسسة الأمنية (الإسرائيلية) أن القصف هو رد فعل على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، وأنَّ من يقف خلف عمليات الإطلاق من الجنوب اللبناني هم "فصائل فلسطينية".
وسارعت الفصائل الفلسطينية الى مباركة عملية اطلاق الصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية، معتبر أنَّ الرد البطولي القوي المُقاوم يأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو واعتداءاته.