قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ العدو الصهيوني هو من اختار إشعال هذه المعركة بتصعيده المستمر وتماديه بجرائمه الوحشيّة ضد شعبنا في فلسطين، وما لم يكتف بصفارات الانذار ونيران الصواريخ ورصاص الفدائيين، فإنّه سيلقى دروسًا أصعب بدماء جنوده ومستوطنيه.
وأكَّدت الجبهة أنّ غارات العدو على غزّة وجرائم حربه في الضفة لن تثني قوى المقاومة أو جماهير شعبنا عن التصدي للغزاة المعتدين، وأنّ العدو يدرك جيدًا أنّ هذه المعركة التي تخوضها قوى المقاومة كتفًا إلى كتف، واستعدت لها جيدًا، سيلقى فيها العدو ردًا على كل تصعيدٍ وجريمةٍ يرتكبها.
وناشدت الجبهة جماهير شعبنا بالتأكيد بالفعل والقول على وحدة الصف في وجه العدوان، وتصعيد أشكال الفعل الجماهيري، على امتداد مناطق وجود شعبنا في أرضه المحتلة ومواقع الشتات، مُشددةً على دور الجماهير العربيّة في التصدي لهذا العدوان ودعم موقف قوى المقاومة والالتفاف حولها، وتجاوز أي استقطابات تسهم في اضعاف الموقف العربي ضد العدوان الصهيوني، فالموقف الآن يتعلق بوجود وكرامة هذه الأمّة.
وطالبت الجبهة بتصعيد أشكال التضامن مع المقاومة وشعبنا في فلسطين ولبنان في وجه التهديدات والهجمات الصهيونيّة، والضغط على حلفاء العدو وداعميه، ومحاصرة كل أشكال التعاون والتطبيع معه.