أمر ما يسمى رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، الجمعة، بتعبئة قوات الاحتياط، مع تصاعد التوتر على جبهتي غزة ولبنان والعملية التي وقعت في وقت سابق اليوم في غور الأردن.

ولم يحدد هاليفي عددا للعسكريين الاحتياط الذين سيجري استدعاؤهم إلى الخدمة.

واكتفى بأن التركيز في التعبئة سيتمحور حول الطيارين ومشغلي الطائرات المسيرة وعناصر قوات الدفاع الجوي.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب جلسة تقييم عقدها هاليفي مع قادة جيش الاحتلال في أعقاب عملية غور الأردن والقصف الصاروخي المتبادل مع لبنان وغزة.

ووجه قواته إلى تعزيز انتشارها في المنطقة الوسطى التي تقع ضمنها الضفة الغربية، حيث وقعت عملية الأغوار اليوم التي قتل فيها مستوطنتان وأصيبت ثالثة بجروح بالغة.

وتستدعى قوات الاحتياط-غالبا- عند الحاجة واتساع رقعة المواجهة ومدتها.