غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

كاتب سياسي: "إسرائيل" ولدت من منطق الإرهاب ومجزرة دير ياسين كانت بغطاء غربي

مجزرة دير ياسين.jpg
شمس نيوز - محمد الخطيب

يرى الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو، أن "إسرائيل" ولدت من منطق العنف والقتل والإرهاب، ولا ترى نفسها حتى اليوم إلا بالعدوان، فقد جرت أكبر عملية سطو مسلح على وطن عام 1948.

وقال عبدو لـ"شمس نيوز": إن "عصابات الهاجاناه وشتيرن وغيرها من العصابات الصهيونية الإجرامية، ارتكبت مجازر كبيرة وكانت الأكثر شهرة هي مذبحة دير ياسين والتي تقع في منطقة غرب القدس".

وبين أنه تم جمع النساء والأطفال والشيوخ وإبادة القرية بشكل كامل، إذ قامت عصابة الأرجون بارتكاب هذه المجزرة، معبرا عن أسفه أن المجرمين والقتلة طليقين إلى الآن، ولم يتم محاسبتهم بفعل ما توفره الولايات المتحدة الامريكية والقوى الغربية من حصانة وغطاء لهؤلاء القتلة والمجرمين.

وأضاف "نشاهد اليوم بفعل هذا الصمت الغربي والدعم اللا محدود "لإسرائيل" الكثير من الجرائم المشابهة، إذ نعيش اليوم عدوانا على المسجد الأقصى والمعتكفين بداخله، الذين لا يشكلون أي خطر على الأمن "الإسرائيلي"، في مسجد هو ثالث أقدس مسجد للمسلين في العالم، وتفتح أبواب هذه المساجد الثلاثة طوال العام وعلى مدار الساعة، وهو مكان إسلامي ديني خالص للمسلمين".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تنتهج مبدأ الإرهاب والقتل والتنكيل، إذ اقتحمت المسجد القبلي واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه، على مرأى ومسمع العالم في استفزاز واضح لكل مشاعر المسلمين والعرب والفلسطينيين، الأمر الذي نتج عنه ردود قوية من المقاومة في الضفة الغربية وغزة ولبنان، وهذا أقنع الاحتلال الإسرائيلي بعدم الإقدام فجر اليوم على ما أقدم عليه قبل أيام من إجرام واعتداء بحق المصلين.

بدوره، أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، اليوم الأحد، أن ذكرى مجزرة دير ياسين️ ستبقى شاهدة على دموية وإرهاب الاحتلال الصهيوني.

وقال سلمي في تصريح صحفي: "إن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن ينسى ما حل به على أيدي عصابات الاحتلال المجرمة، التي قتلت النساء وذبحت الأطفال في دير ياسين، وغيرها من البلدات الفلسطينية".

وأضاف "فصول الجرائم الصهيونية لم تتوقف، فالعدوان على شعبنا لا زال قائماً عبر الاحتلال وكل ما ينتج عنه من معاناة وحرب وتهجير وقتل واعتقال".

وتابع سلمي: "رغم حجم العدوان والإرهاب، وما اقترفته أيدي عصابات الاحتلال، وجيشه الارهابي، سيبقى الشعب الفلسطيني في أرضه متجذراً، ومدافعًا عنها بكل الوسائل، وستبقى المقاومة أمله وسبيله نحو تحقيق التحرير والعودة بإذن الله".

وأكمل تصريحه "مهما طال الزمان أو قصر فإن القصاص آت، وسيدفع الاحتلال ثمن هذه الجرائم والمذابح، فالحقوق لا تسقط بالتقادم".