رفضت سلطات الاحتلال، حتى ساعات فجر اليوم الأربعاء، تسليم جثماني الشهيدين سعود عبد الله الطيطي، ومحمد غازي أبو ذراع، بعد أن قتلهما جيش الاحتلال في منطقة دير الحطب شرق مدينة نابلس .

وبحسب مصادر مطلعة، فإن جهوداً بذلت من قبل الجهات المختصة لاستعادة جثماني الشهيدين، إلا أن سلطات الاحتلال أصرت على احتجازهما ورفضت تسليمهما.

وزعم جيش الاحتلال أن الشهيدين وهما من سكان مخيم بلاطة، نفذا عملية إطلاق نار تجاه مستوطنة "ألون موريه" شرق نابلس، وأن قواته نصبت كمينا في المكان قبل أن يتم تصفيتهما.

وادعت وسائل الإعلام العبرية بأن مجموعة فلسطينية مسلحة "وقعت" في كمين نصبه جيش الاحتلال لها قرب مستوطنة "ألون موريه" قرب مدينة نابلس.

ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن "جنوداً من جيش الاحتلال نصبوا كمينا لمجموعة فلسطينية مسلحة أطلقت النار باتجاه مستوطنة "ألون موريه" قرب نابلس، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث بجروح، قبل أن يتمكن من الانسحاب من المكان".

ويرتفع بذلك إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 101، بينهم 96 من الضفة الغربية، و2 من قطاع غزة ، و3 من الداخل، علما أن من بين الشهداء 19 طفلا.