أكّد رئيس اللجنة المركزية للإنتفاضة والقدس في المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي، والمتحدث بإسم حرس الثورة، العميد رمضان شريف، أنّ “ما نشهده اليوم في كيان الإحتلال الإسرائيلي، هو كابوس وخوف، سببه عدم معرفة زمان ومكان العمل المستقبلي للمقاومة والفلسطينيين ضدهم”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة إقتراب يوم القدس العالمي، اليوم الثلاثاء، قال العميد شريف إنّ “إحياء يوم القدس لهذا العام، في وضع هدأت فيه موجة جائحة كورونا في إيران ودول أخرى، سيتيح مرّة أخرى للشعوب إظهار الوحدة والتعاطف مع الفلسطينيين ضدّ كيان الإحتلال”.
وفي إشارة إلى الإنجازات الإستراتيجية والحاسمة الأخيرة للمقاومة الفلسطينية ضدّ الإحتلال، أضاف العميد شريف: “اليوم، وأكثر من أيّ وقت مضى، نشهد وحدة وتنسيق وتآزر الجماعات الفلسطينية، فضلًا عن تشكيلها جبهة موحدة مناهضة للإحتلال من جنوب لبنان والجولان السوري إلى غزة والضفة الغربية”.
ولفت المتحدث بإسم حرس الثورة إلى أنّ “كيان الإحتلال يعاني من الإنقسامات والخلافات الداخلية المتزايدة”، مؤكّداً أنّ “ما نشهده اليوم في كيان الإحتلال الإسرائيلي، هو كابوس وخوف، سببه عدم معرفة زمان ومكان العمل المستقبلي للمقاومة والفلسطينيين ضدهم”.
ونوّه العميد شريف، في ختام المؤتمر، بأنّ “تعزيز البنية التحتية لجبهة المقاومة والظروف المضطربة لكيان الإحتلال هي علامة على إقترابنا من حرية فلسطين، لذا، نحتفل بيوم القدس العالمي هذا العام مع شعار فلسطين مركز وحدة العالم الإسلامي، والقدس على أعتاب نوع مختلف من الحرية”.
