قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إن قرار الشعب الفلسطيني "هو الرباط والثبات والمقاومة والصمود مهما كانت التضحيات".
وأضاف هنية، في كلمة له خلال فعاليات "منبر القدس"، أن يوم القدس العالمي تحركت به جحافل أمتنا لتجدد العهد مع مسرى رسول الله.
وأكد أن المسجد الأقصى المبارك يقف شامخاً في وجه الصهاينة الذين يريدون تغيير الحقائق الدينية التاريخية، مشدداً على أن الضفة منتعشة بالمقاومة المباركة والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج هو الخندق المتقدم في حماية القدس والأقصى المبارك.
وأوضح هنية أن "الصهاينة يستبيحون قدسية المسجد الأقصى أمام عدسات الكاميرا"، داعياً إلى تكثيف الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك وإفشال مخططات العدو.
ونبَّه هنية إلى أن "هناك متغيرات عدة تشير إلى قرب التحرير، أولها: تصدع الاحتلال وتفككه وصولا إلى زواله، والثاني هو أننا أمام نظام دولي جديد تصعد فيه أقطاب وتأفل فيه أقطاب، وعهد يؤذن بتراجع النفوذ الأميركي عالمياً".
وأشار إلى أن التسويات الإقليمية والمصالحات والخطوات المتقدمة على طريق الحوار بدل النزاع يؤشر إلى أننا أمام واقع يحمل البشائر للشعوب.
وأكد أن انعكاسات الاتفاق السعودي الإيراني ستكون على عدة دول، وعلى رأسها الأوضاع في اليمن.
وبيَّن أن "بناء على هذه المتغيرات نقول إننا في موقع متقدم و(إسرائيل) ستخرج بإذن الله، وسنمضي في طريق المقاومة، فهذه رسالة أهلنا في القدس والضفة وغزة والداخل وفي المخيمات والشتات".
وأشاد هنية بتضحيات الأسرى، مؤكداً أنهم يرسمون بثباتهم معركة الأسرى وهي رسالة أهلنا في يوم القدس العالمي.
