نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء للأسرى والجرحى والإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء، ندوة حوارية حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك في مسجد سعد بن أبي وقاس بمحافظة رفح.

وقال أ. محمد الشقاقي الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى: "نلتقي اليوم في الذكرى الـ 49 ليوم الأسير الفلسطيني وسط تصاعد عدوان إدارات السجون الصهيونية على الأسرى، وتنفيذ المزيد من الجرائم والانتهاكات الممنهجة بحقهم".

وأضاف الشقاقي: "أن قضية الأسرى شهدت هذا العام تحولات خطيرة، وذلك في ضوء الواقع الجديد الذي يحاول الاحتلال فرضه على الأسرى بعد الانتخابات الصهيونية، ووصول اليمين الصهيونيّ الأكثر تطرفًا لدى الاحتلال، سدة الحكم، ومنهم ما يسمى بوزير الأمن القومي (بن غفير)، الذي سخر كل ما يملك من أدوات للتحريض على الأسرى، وعائلاتهم".

وأردف الشقاقي: "يواصل الاحتلال اعتقال نحو (4900) أسير/ة، بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18) عامًا، إضافة إلى أكثر من (1000) معتقل إداريّ بينهم (6) أطفال، وأسيرتان وهما (رغد الفني، وروضة أبو عجمية)، مشيرًا أن عدد الأسرى المرضى أكثر من (700) أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم (24) أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، أصعب هذه الحالات اليوم حالة الأسير القائد وليد دقّة المعتقل منذ 37 عامًا".

وأشار الشقاقي أن الشيخ خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 73 على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي وهو بوضع صحي بالغ الخطورة، وحتى اللحظة لم يجري أية فحوصات أو تحاليل طبية.