غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

القيادي شهاب: الشيخ عدنان يقرع جدار الصمت ومعركته مستمرة حتى الانتصار

داوود شهاب.jpeg
شمس نيوز - غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن إضراب الأسير الشيخ خضر عدنان عن الطعام لليوم الـ 75 على التوالي هو قرع لجدار الصمت لما يجري داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين من تعذيب وتنكيل مستمر.

وأوضح القيادي شهاب في تصريح له اليوم الخميس، أنّ الأسير الشيخ خضر عدنان يرفض الاستسلام أمام سياسات الاعتقال الإداري التي واجهها مرات عديدة وانتصر عليها، واستطاع كسرها وإنهائها، أو الخنوع لسياسة الاعتقال التعسفي والمحاكمة على تهم باطلة وملفقة.

واعتبر، أن ما يُحاكم عليه الشيخ خضر عدنان اليوم هي تهم تتعلق بمساندته لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى المكلومة والمجروحة في الضفة الغربية المحتلة، فهو يشارك في نصرة تلك الأسر من خلال المشاركة في بيوت العزاء وتشييع جثامين الشهداء والتضامن مع عوائل الأسرى في سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول أن يُحاكم على تلك الأنشطة في محاولة منه لوأد التضامن مع تلك الأسر.

وشدد القيادي شهاب، على أن الأسير الشيخ خضر عدنان يدافع عن قضية الشعب الفلسطيني، ويناضل لرفع العدوان والظلم عن الشعب الفلسطيني، ويستبسل للدفاع عن العوائل المكلومة، مؤكداً أن الاحتلال يلفق التهم للشيخ عدنان لمحاولة منع التضامن مع الشعب الفلسطيني، لكنه يتصدى لتلك المحاولات بثبوته وقوته وإصراره وعزيمته للاستمرار في هذه المعركة ضد الاحتلال.

وقال:" الشيخ عدنان يحاول أن يوصل الصوت الفلسطيني المكلوم والمظلوم إلى كل المنظمات العالمية، ليقول لهم يجب أن يتم إيقاف تغول الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة."

وأشار إلى أنّ الشيخ عدنان لا يمتلك سلاحاً وإنما يمتلك الإرادة والعزيمة والصمود الذي يواجه بهم قوات الاحتلال والذي به يحاول أيضا أن يفضح سياسة الاحتلال وانتهاكاته وارهابه الذي يستهدف شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.

وفي سياق متصل، قال القيادي شهاب: إن لوسائل الاعلام دور مهم في إظهار معاناة الأسرى بشكل عام، فالإعلام الفلسطيني يقود معركة على أكثر من جبهة، فهناك ملف القدس والأقصى، وهو ملف حي ومتفاعل على مدار الساعة واللحظة، إضافة إلى ملف الاقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، إذ لا تكاد تمر ساعة إلا ويكون هناك أحداث متتابعة واقتحامات وشهداء وهدم وتجريف في الضفة والأغوار، ناهيك عن ملف الأسرى وهو أحد الملفات الأساسية والحيوية.

وأضاف، أن المطلوب أن يكون هناك دور أوسع وأكبر للتركيز على قضية الشيخ خضر عدنان، لأنه ليس إضراب يمثل خضر عدنان وحده، وإنما يمثل الكل الفلسطيني؛ لأنه يحاول قرع جدار الصمت من خلال معركة الأمعاء الخاوية، كما يسعى لأن يوصل رسالة الأسرى والشعب الفلسطيني الذي يكتوي بنيران الاعتقال التعسفي المتتابع للعامل أجمع.

يُشار إلى أنّ الأسير عدنان، معتقل منذ الخامس من شباط الماضي، وكان قد أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ولاحقًا وجهت سلطات الاحتلال لائحة (اتهام) بحقّه، بالمقابل رفض الشيخ عدنان جميع ما ورد في لائحة الاتهام.