يعد مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تتطلب الحرص والاهتمام الدائم في الاهتمام بالنظام الغذائي وتناول الأدوية والمتابعة الطبية المنتظمة للحد من المضاعفات الخطيرة. ولمساعدة مرضى السكري على الاستمتاع بعيد الفطر دون التأثير على صحتهم، يمكن تطبيق بعض النصائح الغذائية الهامة.

أولاً، يُنصح بتجنب تناول الأسماك المُملحة مثل الرنجة والفسيخ وغيرها، خاصةً إذا كان مريض السكري يعاني من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، ويمكن استبدال هذه الأطعمة بالسمك الطازج المشوي والخضروات المطهوة بزيت الزيتون، والتي تمد الجسم بالبروتينات والألياف والعناصر الغذائية الأساسية.

ثانياً، يمكن تذوق كعك العيد بكميات قليلة جدًا، مع الحرص على عدم رش السكر المطحون على الكعك، وبدلاً من ذلك يمكن استخدام بديل طبيعي للسكر مثل العسل، وتجنب تناول الكعك المصنوعة من الدقيق الأبيض والسمن الصناعي، واستبدالهما بالدقيق الأسمر والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت الكانولا.

ثالثاً، يجب تقليل كمية السكر المستخدمة في صنع الكعك قدر الإمكان، وتجنب تناول أكثر من نوع كعك في نفس الوقت، لحماية مريض السكري من ارتفاع نسبة السكر في الدم.

رابعًا، يجب تقليل كمية السكر المُستخدمة في صنع الكعك قدر الإمكان لحماية مريض السكري من ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء تناولها في عيد الفطر.

خامسًا، لا يجب أن يتناول مريض السكري أكثر من نوع كعك في نفس الوقت، فعلى سبيل المثال إذا تناول الكعك لا يجب أن يتناول معه البسكويت أو المعمول، لأن ذلك يزيد من فرص ارتفاع السكر في الدم.

سادسًا، يجب على مريض السكري ألا يتناول نوعين من النشويات في نفس الوجبة. ما رأيك بالاطلاع على نصائح غذائية في عيد الفطر؟

مزيد من النصائح لمريض السكري في العيد

يجب تناول العصائر الطازجة بدون إضافة السكر، ويُنصح أيضاً بتناول الفاكهة بدلاً من العصائر لأنها تحتوي على نسب أعلى من الألياف، مما يجعلها أكثر فائدة للجسم والجهاز الهضمي، وتُعزز الشعور بالامتلاء والشبع.

إذا اضطر مريض السكري إلى تحلية بعض المشروبات الساخنة أو العصائر بالسكر، فيُفضل استعمال السكر الدايت كبديل للسكر العادي.

يُنصح مريض السكري بانتعال حذاء مريح وواسع خلال الزيارات العائلية أو النزهات في عيد الفطر، تفادياً لحدوث مشاكل القدم السكري.

يجب أن يواظب مريض السكري على قياس نسبة السكر في الدم مرتين يومياً، وعدم الانشغال بالاحتفال بالعيد وإهمال قياس السكر، لأنَّ ذلك قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات التي لا داعي لها، إذ يجب أن تكون نسبة السكر قبل تناول الطعام من 80 إلى 130وبعد الوجبات أقل من 180.

يُفضل أن يزور مريض السكري طبيبه المعالج في نهاية شهر رمضان لاسترجاع النظام المتبع قبل رمضان، في ما يتعلق بجرعات الأدوية ومواعيد الوجبات والنظام الغذائي المناسب.