شمس نيوز/بغداد

قالت الامم المتحدة، الاحد، إن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا بسبب القتال بين القوات الحكومية العراقية ومسلحي تنظيم الدولة (داعش) في محافظة الانبار غرب العراق.

وقد دفع هذا النزوح الكبير الوكالات الإنسانية إلى الإسراع في تقديم المساعدة للنازحين، وفقا للمنظمة الدولية.

وقالت ليز جراندي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، في بيان إن "أولوياتنا القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة لحياة الأشخاص الذين يفرون - فالغذاء والماء والمأوى يتصدرون قائمة الأولويات".

وأضافت "رؤية أناس يحملون القليل مما في وسعهم والإسراع من أجل سلامتهم شيء مفجع ... إننا قلقون للغاية بشأن سلامة الناس؛ الوضع مأساوي والإجراءات العاجلة فقط هي التي يمكنها أن تنقذ حياتهم".

وقالت الحكومة الاحد انها بدأت عملية إغاثة كبيرة للمدنيين الهاربين من الأنبار.

وقال جاسم الفلاحي، وهو مسؤول في وزارة البيئة يشارك في هذه العملية، إن "عمليات الإغاثة تشمل النقل وتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية للنازحين".

ويتم نقل اللاجئين من نقاط إجلاء خارج الأنبار إلى منشأت إيواء مؤقتة في بغداد، وفقا للمسؤول.

وتقدر الأمم المتحدة أن 7ر2 مليون عراقي على الأقل نزحوا داخل البلاد منذ كانون ثانى (يناير) عام 2014، من بينهم 40 ألف من الانبار، حيث استطاع المسلحون تأمين موطئ قدم قبل أكثر من عام.