أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن ما جرى مع الأسير القيادي السيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم الـ78 على التوالي، ورفض محكمة الاحتلال الإفراج عنه بكفالة، إصرار منها على إعدامه بشكل بطيئ.
وقال حمدونة لـ"شمس نيوز": "ما جرى دلالة على أن الاحتلال يحاول النيل من الشيخ عدنان، ومن عزيمته وإرادته، والعمل على هزيمته، وهو ما يؤكده الوضع الصحي الصعب الذي وصل له، وطرقة إدخاله للمحكمة".
وأضاف "صعوبة الوضع الصحي للشيخ كانت واضحة من ردة فعل زوجته التي أغمي عليها، من هو ما رأته من صعوبة وضعه الصحي الذي يمر به".
وأشار حمدونة إلى أن الاحتلال يحاول الإعدام البطيء للشيخ عدنان، من خلال محاولة تلفيق تهمة له، وإيجاد مبرر قانوني لاعتقاله، موضحًا أن لائحة الاتهام قائمة على اعترافات آخرين، وتصوير لبعض اللقاءات والتصريحات.
وذكر أن الاحتلال قام بهذه الخطوات جميعها من أجل الالتفاف على إضراب الشيخ عدنان، وإيجاد مبرر لمواصلة اعتقاله، وإيصال رسائل أنه لا جدوى من مواصلة الإضراب عن الطعام.
وقال حمدونة: "لكن كل من يدرك ماهية وتاريخ نضال الشيخ خضر عدنان الذي دخل إضرابات كثير وصعبة لا تقل عن هذه المعركة، لكنه انتصر، وهو سيواصل المعركة حتى نيل مراده".
وأضاف "الواضح أن الشيخ خضر سيواصل معركته حتى الحرية، وحكومة الاحتلال المتطرفة تتجاهل هذا المطلب، الأمر الذي يشير لوجود خطورة حقيقية على حياته، الخطورة تستدعي منا العمل الكثير من أجل إنقاذ حياته قبل فوات الأوان".
وأكمل حمدونة: "هذه الخطورة تستدعي العمل على كل الاتجاهات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والقانونية والجماهيرية، وألا تختصر في الجانب المحلي وإنما التحول لجانب ضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الشيخ خضر قبل فوات الأوان".
