أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل" قررت تصفية الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، مؤكداً تدهور وضعه الصحي وأن وقته بات يقاس بالساعات وليس الأيام.
وأوضح قدورة فارس، في تصريح لإذاعة القدس، أن "إسرائيل" بات لديها قراراً بقتل الشيخ عدنان بعد أن لفقوا له لائحة اتهام وأن كافة أجهزة الاحتلال متورطون في دمه، لافتاً إلى أهمية تكثيف الجهود لإطلاق سراحه، وأن وكل لحظة قد تحدث فاجعة بالنسبة له.
وبين فارس، أن نيابة الاحتلال طالبت بسجن عدنان مدة 4 سنوات، بعد تقديم لائحة اتهام بحقه، بعد فبركة لائحة الاتهامات ، بتهم معروفة سواء تصريحات له عبر وسائل الإعلام أو مشاركته بفعاليات.
وأوضح فارس أن الأمور تتجه نحو تصفية الشيخ خضر عدنان من خلال إهمال إضرابه وعدم الاستجابة لمطلبه بحريته.
ويواصل الأسير عدنان الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ(81) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته، وتحذيرات من استشهاده في أيَ لحظة.
وكشف فارس أن نيابة الاحتلال طالبت بسجن عدنان مدة 5 سنوات، ليتم تخفيضها حاليًا إلى 4 سنوات، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ حياة عدنان، خاصة أن إسرائيل هذه المرة تقدمت بلائحة اتهام بحقه وليس كما الإضرابات السابقة التي خاضها ضد اعتقاله الإداري.
وأوضح فارس، أن "إسرائيل" تعتقد أنه لا يوجد أسير ألغى لائحة اتهام، من خلال الإضراب، في المرات السابقة لعدنان كان يتم إلغاء اعتقاله كونه إداريًا، وهو بنظر العالم اعتقال تعسفي، لكن إسرائيل هذه المرة تقدمت بلائحة اتهام بحق عدنان، وأفصحت عن التهم الموجهة إليه، ورفضت إطلاق سراحه بكفالة، ما يعني أن الاحتلال يتجه نحو تصفيته، علمًا بأن هذه التهم كانت موجودة حين اعتقاله إداريًا، ولكنها كانت بشكل سري، دون توجيه لائحة اتهام.
