نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى صباح اليوم الأحد، وقفة دعم وإسناد للأسير القائد الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ (85) على التوالي في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقاله التعسفي.

وقال أ. أحمد المدلل عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي: "أنه لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير الأسير القائد الشيخ خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (85) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، والواجب على كل عربي ومسلم وفلسطيني أن يجعل من قضية الشيخ خضر عدنان هي قضيته".

وأشار المدلل "بأن الوضع الصحي للشيخ خضر عدنان آخذ بالتدهور بشكل خطير، حيث أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنج في اليدين، وحالات إغماء لأكثر من مرة، ويعاني من استفراغ دائم وقيء وقلة النوم، ولا يقوى على الحركة ودوخة مستمرة، مشيرًا للوضع الخطير للأسير المفكر وليد دقة الذي يعاني من إهمال طبي متعمد من قبل ما يسمي إدارة مصلحة السجون".

وأكد المدلل أننا لا يمكن أن نترك أسرانا داخل السجون الصهيونية فريسةً لهذه الحكومة المتطرفة، ونقول للأسير الشيخ خضر عدنان بأن كل الشعب الفلسطيني خلفك ولا يمكن أن يتخلى عنك، وأن هذه الحكومة المتطرفة المستمرة في هذا الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة لن تستطيع كسر إرادتهم.

ودعا المدلل: الكل الفلسطيني أن يجعل قضية الأسير خضر عدنان قضية عالمية وقضية كل حر عربي ومسلم في العالم، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية تتابع بقلق شديد ما يحدث مع أسرانا في السجون الصهيونية ولن تتخلى عن الأسرى حتى تحريرهم من السجون الصهيونية، محمّلًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان والأسير وليد دقة وكافة أسرانا داخل السجون الصهيونية، مؤكدًا بأن جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأبناء شعبنا لن تزيدنا إلا إصرارًا على استمرار المقاومة حتى تحرير كل الأسرى والأسيرات.