أكدت الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس محمد الشقاقي، أن جريمة استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال يجب أن تُشكّل دافعًا للجميع لإشعال الأرض ثورة وبراكين غضب تحت أقدام المحتلين المجرمين نصرة للأسرى في سجون العدو المجرم.

وحمل الشقاقي في تصريح صحفي، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير  القائد خضر عدنان داخل سجون الاحتلال.

وقال الشقاقي: "إن الشيخ خضر عدنان قاتل خلال 86 يومًا كيان الاحتلال وادارة سجونه بأمعائه الخاوية ولم يعرف الهزيمة مطلقًا وفي كل معركه خاضها كان يصنع المستحيل ويسيئ وجه عدوه وسجانيه".

وأوضح أن الشهيد خضر عدنان قاتل حتى الرمق الأخير، ومثّل كل الأسرى في معركته مع السجان، مشيرًا إلى أن سياسة القتل لأسرانا الأبطال تكشف مدى إجرام مصلحة السجون بحقهم وشكل من أشكال تنفيذ قانون إعدام الأسرى.

وشدد الشقاقي على أن جريمة قتل الشهيد خضر عدنان وصمة عار على جبين قادة الاحتلال والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تقف صامتة وشاهدة على الإجرام.

ولفت إلى أن جريمة قتل شيخ الكرامة ستبقى شاهدًا على ظلم وسادية الاحتلال الذي مازال يتعمد ارتكاب الجريمة، ويمتهن القيم الإنسانية، ويتجاوز بكل وحشية الأعراف البشرية والقوانين الدولية من خلال استمرار ممارسة  القتل الممنهج على الأسرى.

وطالب الشقاقي هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية التدخل الفوري والجاد للوقوف على مسئولياتهم تجاه أسرانا الأبطال.

وأكد على ضرورة ملاحقة المسئولين الصهاينة عن جرائم الإهمال الطبي المتعمد أينما وجدوا وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتهم.

ودعت المهجة أبناء شعبنا إلى هبة شعبية وثورية من أجل إسناد ودعم الأسرى والتصدي لسياسات الإعدام البطيء التي يمارسها العدو ومصلحة سجونه النازية بحق عشرات الأسرى المرضى.