أكدت عائلة القيادي في حركة حماس الأسير عز الدين عمارنة من جنين، أن استشهاد الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال لن يثني القيادي عمارنة عن مواصلة إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقالت ابتسام عمارنة، زوجة الشيخ عز الدين إنه مستمر في إضرابه عن الطعام لليوم العاشر على التوالي في سجن النقب الصحراوي.

وأضافت أن استشهاد الشيخ عدنان يمثل فخراً واعتزازاً له ولعائلته، وفي ذات الوقت يزيد من حالة القلق على الأسرى المضربين عن الطعام.

وأوضحت عمارنة أن الاحتلال هدد القيادي عز الدين بالعزل في سجن النقب إذا استمر بإضرابه عن الطعام، مشيرة إلى أنه يمتلك الإرادة والثبات لمواجهة السجان.

وأضافت أن وجود أبنائه أحمد ومجاهد أسيرين إلى جانبه في سجن النقب، يخفف عنه آلام الإضراب.

وطالبت عمارنة بإسناد زوجها في معركته ضد الاعتقال الإداري، داعية المؤسسات الحقوقية لتفعيل قضيته خاصة أنه يعاني من عدة أمراض.

والأسير القيادي عز الدين عمارنة (52 عاماً) من جنين معتقل إداري في سجون الاحتلال منذ 14 شهراً.

وأمضى الشيخ عمارنة حوالي ثماني سنوات ونصف في الأسر، معظمها في الاعتقال الإداري.

ويعتقل الاحتلال أيضاً ابنيه الوحيدين البكر أحمد والأصغر مجاهد، وله أيضاً 3 بنات هن يمان وشيماء وإسراء.

واستشهد فجر اليوم الثلاثاء، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يوما من إضرابه عن الطعام.

وأكدت مؤسسات الأسرى أن ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هو عملية اغتيال متعمدة من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث تركته في زنزانته وأهملته طبيًا.