نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا، شهيدة الوطن: إيمان زياد عودة (26 عاماً)، التي ارتقت برصاص جنود الاحتلال على حاجز حوارة جنوب بنابلس.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، وصل "شمس نيوز": أن هذه الجريمة النكراء التي طالت نساءنا الماجدات، تكشف الوجه القبيح لعدونا وإرهابه المتواصل، مشددة على أن أن تصاعد آلة القتل والإرهاب لن ينال من صمود شعبنا وثباتهم رغم حجم التضحيات.
واستُشهدت الشابة عودة، اليوم الخميس، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابة عودة قرب دوار عينابوس وسط حوارة.
وأضاف أن طواقم الهلال الأحمر تسلمت الشابة عودة، التي أصيبت برصاصة في الصدر، وأجرت لها عملية إنعاش قلب ورئتين ونقلتها إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، قبل الإعلان عن استشهادها متأثرة بإصابتها.
وبارتقاء الشهيدة عودة، ترتفع حصيلة الشهداء اليوم الخميس، إلى أربعة، بعد استشهاد الشبان: معاذ المصري، وإبراهيم جبر، وحسن قطناني، برصاص قوات الاحتلال، في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
يذكر أن 108 شهداء ارتقَوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري، بينهم 20 طفلاً، وسيدتان.