نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الجمعة، عن مصادر في المقاومة الفلسطينية، قولها إنها تسعى لاستكمال الردود على جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان في ساحتَي الضفة أو الداخل المحتلّ، رغم انتهاء التصعيد الأخير بين الاحتلال والمقاومة في قطاع غزة،
وأكدت المصادر، أن انتهاء جولة القتال مع الاحتلال الإسرائيلي جاءت بوساطة مصرية، والتي أجرت مباحثات مع جميع الأطراف تواصلت حتى فجر يوم الأربعاء.
وبحسب المصادر، فقد أكدت المقاومة للوسيط المصري، أن الردّ على الجريمة سيتواصل في الساحات الأخرى، وخاصة في الضفة والداخل، وأن ما ارتكبه العدو بحقّ الشهيد عدنان لن يتمّ تمريره أو السكوت عليه، مضيفةً إن ما جرى في قطاع غزة تأكيد للحق الأصيل في الردّ على جرائم الاحتلال من جميع الساحات.
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة ثبّتت معادلة الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، وحذّرت من أنه لا يمكنها الاستمرار في الصبر على جرائم الاحتلال بحقّهم، ونبّهت إلى أن مزيداً من هذه الجرائم سيكون كفيلاً باشتعال معارك جديدة.
ووفق ما قالت المصادر للصحفية فإن المقاومة أفشلت، من خلال الردّ الموحّد عبر غرفة العمليات المشتركة، مخطّط الاحتلال لتكرار عملية الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي، مضيفةً إن ما حدث عقّد من خيارات حكومة الاحتلال وجعل ردودها على إطلاق الصواريخ غير كبيرة.
