ككل أطفال العالم، اعتقدوا أن من حقهم النوم بهدوء بين أحضان والدهم ووالدتهم، بعيدا عن أجواء الحرب والدمار، هؤلاء الأطفال الذين يحسدهم الاحتلال على قضاء يوم واحد مع آبائهم وأمهاتهم باتوا اليوم في عداد ضحايا العدوان الإسرائيلي الهمجي بعد مجزرة إسرائيلية بشعة استهدفت منازلهم في مدينتي غزة ورفح.

لم يحترم جيش الاحتلال الإسرائيلي أي قوانين إنسانية وحقوقية في العالم إنما تجاوز كل الخطوط الحمراء وضرب جميع قرارات الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بعرض الحائط وشن عدوانًا بشعًا استهدف خلاله أطفال فلسطين الذين كانوا يخلدون إلى النوم بأحضان آبائهم وأمهاتهم.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء (9-5-2023) عدوانًا جويًا استهدف شقق سكنية في مدينتي غزة ورفح أدى لاستشهاد 13 مواطنًا بينهم 5 نساء و 4أطفال.

انتشرت صور الطفل علي طارق ابراهيم عز الدين وشقيقته الطفلة ميار عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدًا إذ كان الطفلان يحتفلان بتخرج والدهم من الجامعة ويحملان بأيديهم شعار "بنحبك يا بابا"، وشعار أخر "بابا طارق خريج" في فرحة مليئة بالحب والحنان.

أما الشهيدة الطفلة هاجر خليل البهتيني انتشرت صورتها وهي تحمل شهادة التخرج من الروضة، إذا أن صورتها أثرت بشكل كبير على نشطاء التواصل الاجتماعي.

ومن بين الشهداء 5 سيدات هن أمهات الأطفال الشهداء الـ 4 وزوجات للشهداء الـ 3 الذين ارتقوا جميعا فجر اليوم الثلاثاء، إذ عمت حالة من الحزن الشديد في فلسطين وأعلن تعليق الدوام في جميع المؤسسات بقطاع غزة.