أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، تضامنها الكامل وتأييدها الصريح لكل الخيارات والخطوات التي تتخذها قيادة حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني وحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال حزب الله، في بيان صحفي، تلقت "شمس نيوز" نسخة عنه: "ننعى إلى حركات المقاومة والأمتين العربية والإسلامية وإلى كلّ الأحرار والشرفاء في العالم، استشهاد القياديين الكبار في حركة الجهاد الإسلامي: الشهيد القائد جهاد شاكر الغنام، والشهيد القائد خليل صلاح البهتيني، والشهيد القائد طارق محمد عز الدين، الذين ارتقوا مع عائلاتهم إلى الرفيق الأعلى جراء العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة فجر اليوم".
وأعرب الحزب عن اعتزازه وافتخاره بنيل هذه الثلة المجاهدة الطاهرة أرفع الأوسمة الإلهية، بعد تاريخ حافل بالجهاد والصبر والمعاناة، مؤكداً أن اغتيال قادة المقاومة سيزيد أمتنا وعياً ووحدة، ويجعلها أشد عزيمة وصلابة وتصميماً على المضي في خيار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز".
وأوضح أن ما قام به العدو الصهيوني من غارات وحشية استهدفت المجاهدين والنساء والأطفال، جريمةٌ موصوفة بحق الإنسانية تجسّدت فيها كلّ معاني الغدر والإرهاب وترويع الآمنين.
وطالب كلّ المنظمات الإنسانية والدولية والحكومات وما يسمى بالضمير العالمي باتخاذ المواقف والخطوات المناسبة في مواجهة هذا الإجرام المتمادي.
واستشهد فجر اليوم الثلاثاء، 13 مواطنًا بينهم ثلاثة من قيادات سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد استهداف عدة منازل في غزة ورفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما أوردت وزارة الصحة فقد ارتقى 13 شهيداً بينهم 6 نساء و4 أطفال وأصيب أكثر من 20 جريحاً في قصف صهيوني استهدف منازل المواطنين في قطاع غزة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعت ثلاثة من قادتها العسكريين في قطاع غزة وزوجاتهم المجاهدات وعدداً من أبنائهم؛ الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم.
وقالت السرايا، في بيان مقتضب، وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "تنعى شهداءها القادة المجاهدين: الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم ".
وأكدت السرايا أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة.