أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، طلال ناجي، أن حركة الجهاد الإسلامي -وأمام كل منعطف مصيري تمر به قضيتنا الفلسطينية-، تثبت أنها حركة متجذرة في أعماق شعبنا، وأنها عنوان صموده وجهاده ونصره بإذن الله، ورأس حربة في صدر العدو الذي يحاول بكل أدواته كسر إرادة الحركة وإضعاف دورها.

وقال ناجي، في برقية إكبار ودعم وإخاء، أرسلها للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة: "تأتي جريمة اغتيال القادة: خليل البهتيني، طارق عزالدين، وجهاد الغنام، وعائلاتهم وعدد من أبناء شعبنا لتؤكد مدى رعب العدو من فاعلية ودور حركة الجهاد الإسلامي".

وفيما يلي نص البرقية كما وصلت "شمس نيوز":

برقية إكبار ودعم وإخاء

الأخ العزيز المجاهد القائد الكبير الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي حفظه الله

تثبت حركة الجهاد الإسلامي وأمام كل منعطف مصيري تمر به قضيتنا الفلسطينية أنها حركة متجذرة في أعماق شعبنا وأنها عنوان صموده وجهاده ونصره بإذن الله وأنها رأس حربة في صدر العدو الذي يحاول بكل أدواته كسر إرادة الحركة وإضعاف دورها.

وتأتي جريمة اغتيال القادة: خليل البهتيني، طارق عزالدين، وجهاد غنام وعائلاتهم وعدداً من أبناء شعبنا لتؤكد مدى رعب العدو من فاعلية ودور حركة الجهاد الإسلامي.

إن عمليات الاغتيال التي سبق وأن طالت الأمين العام المؤسس القائد المجاهد فتحي الشقاقي وكوكبة أخرى من قيادات الحركة لم تؤثر في عطاء وتضحيات الجهاد الإسلامي بل زادتها حضوراً وقوة في مسار الثورة الفلسطينية المعاصرة.

باسمي واسم رفاقي في قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة نؤكد لكم أننا وبكل فخر واعتزاز نقف سنداً داعماً لكم كإخوة جهادٍ وموقف ومصير مشترك.

نبارك لكم مسار الفداء والشهادة الذي ينير درب تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها   

أخوكم د.طلال ناجي

الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

القيادة العامة

9/5/2023