قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم أن قيادة وزارة الداخلية تجري تقييماً أمنياً للتطورات والأوضاع الراهنة في غزة، وتتخذ ما يلزم من إجراءات بما يضمن قيام أجهزة الوزارة بتقديم الخدمات للمواطنين، وبما يفوت الفرصة على الاحتلال للنيل من منتسبي أجهزة الأمن والشرطة.
وأكد البزم في تصريحات صحفية، أن الداخلية لديها خطة طوارئ شاملة لعمل أجهزة الوزارة وهي خطة مفصلة تشمل كل حالات التصعيد والعدوان.
ولفت إلى أن أجهزة وزارة الداخلية في حالة استنفار وتواصل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا، ويتم العمل لمعاينة وتفقد جميع الأماكن التي تتعرض للقصف والاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الداخلية أن طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية بذلت جهوداً كبيرة في إخلاء الشهداء والجرحى، والقيام بعمليات الإنقاذ وإخماد الحرائق الناجمة عن الغارات في هذه الأماكن.
وأضاف: "جهاز الشرطة بإداراته المختلفة يقوم بواجبه في الأماكن التي تعرضت للاستهداف خاصة هندسة المتفجرات والأدلة الجنائية التي تعمل على تحييد خطر بعض القذائف التي لم تنفجر".
وأشار البزم إلى أن مباحث التموين تقوم بجولات ميدانية مكثفة لمتابعة الأسواق في قطاع غزة للتأكد أولاً بأول من توفر كل السلع الأساسية وعدم التلاعب في أسعارها.
وطمأن المواطنين بتوفر السلع الأساسية التموينية بشكل كامل وبأسعارها الطبيعية، منوها إلى أنه لا داعي لأن يكون هناك ازدحامات في المخابز والمراكز التجارية والأسواق.
ودعا البزم إلى ضرورة الحذر عند نقل أي معلومة من خلال التثبت من مصادرها الرسمية وأن نشكل دائماً صمام أمان لاستقرار الجبهة الداخلية ونبتعد عن نشر التحليلات والتوقعات التي من شأنها ترويع المواطنين.
