قال عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، إن دماء أبناء شعبنا الفلسطيني دين في أعناق كل قادة المقاومة بكل أطيافها، وعلى الأخص حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تتربع على رأس المقاومة وتحتضن كل أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأوضح جبارين أن دماء الشهداء في غزة والضفة، تؤكد وحدة الدم الفلسطيني وأن معركتنا معركة مصير مع العدو الصهيوني، مؤكدا على أن مقاومة الشعب الفلسطيني موحدة ولديها الإرادة على الاستمرار في مواجهة الاحتلال

وبيّن جبارين أن غرفة العمليات المشتركة تجسد وحدة البندقية الفلسطينية ولحمتها، وترسم الخطوات نحو المعركة الفاصلة مع الاحتلال وإنهاؤه.

وأكد على أن المقاومة تقدم مدرسة، ولن تسمح للاحتلال بأن تكون صورة النصر له، وسيفرح أبناء شعبنا الفلسطيني بوقفة ورد المقاومة الباسلة.

وأضاف جبارين أن الاحتلال الجبان والفاقد للثقة يلجأ دوما إلى الخديعة في حين يفشل في المواجهة وجها لوجه مع شعبنا ومقاومته.

وبيّن: "نحن نعرف كيف ندير هذه المعركة، وكيف نأخذ ثأرنا لشهدائنا وكل شهداء شعبنا الذين يرتقون، وسنظل على هذه الطريق حتى تحرير فلسطين".

وقال جبارين: "دماء الشهداء لن تذهب سدى وسنبقى على العهد ولن تمر جرائم الاحتلال دون حساب أو عقاب والمقاومة ستفاجئ العدو".

ولفت إلى أن: "نتنياهو في أزمة حقيقية وحكومته تريد أن ترمم الهزائم التي لحقت بها من المقاومة طوال سنوات".

ونبه القيادي جبارين إلى أن حماس لا تميز بين أبناء الشعب الفلسطيني، وستبقى المقاومة موحدة في مواجهة الاحتلال إلى جانب كل فصائل المقاومة.

وقال جبارين: "محور المقاومة ومحور القدس في انعقاد دائم يتابع ما يحدث في فلسطيني، وعلى الاحتلال أن يتحسب لكل الساحات، فمن حقنا مقاومة الاحتلال الجاثم على صدر شعبنا منذ 7 عقود بكل الطرق والوسائل.

وأضاف: "لدى الشعب الفلسطيني مخزون استراتيجي هائل لإلحاق الضربات والهزائم بالاحتلال، وكل شهيد يرتقي نحن نفخر به، وسنقاوم وندفع ثمن الحرية والمقاومة أثبتت أنها على أتم الجهوزية لكل الاحتمالات".

وارتقى اليوم، 15 شهيدًا بينهم 4 أطفال و4 سيدات، خلال عدوان للاحتلال على قطاع غزة، واغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس.

ونعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الشهداء، مشيرة إلى أن "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الجبانة، وعلى الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله".

كما حمّلت حركة حماس الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة، المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة.

وأكدت أن إجرام الاحتلال وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وعموم الضفة الغربية وفي القدس والمسجد الأقصى والداخل المحتل، سيدفع ثمنه غالياً، ولن يجلب له أمناً مزعوماً.

وذكرت أن الاحتلال لن يتمكن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال وزواله.