الاحتلال كما يترقب المقاومة هو أيضا يرقب أي معلومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كي يفهم ما لدى المقاومة ويعمل عليها.
لذلك احذر أخي الكريم من الحديث في أمور لا علاقة لك فيها، ولا تملك مصدرها، فليس هناك مكان للمزح أو الترف أو الحديث الذي لا يفيد، بل قد يشكل ذلك خطراً كبيراً على الشعب وعلى المقاومة.
أخي الحبيب؛ كن مستيقظاً ولا تكن سبباً في ايقاع أي أذى على شعبنا ومقاومته من حيث لا تدري، واصبر وتحدث بما يحقق حالة من الترابط وبث الطمأنينة وحشد الناس حول المقاومة، ولا تكن ممن يقدم للاحتلال أي معلومة قد تساعده على مزيد من الإرهاب ضد شعبنا ومقاومته.
أخي الناشط على شبكات التواصل الاجتماعي كن عوناً وسنداً للمقاومة، وعوناً ومعيناً لشعبنا الصابر المحتسب فالاحتلال الصهيوني يراقب كل شاردة وواردة ليفهم ما لدى المقاومة، وكيف تفكر، وما هي خطواتها القادمة في ظل حالة الترقب والقلق الشديد الذي يعيشه وقادته السياسيين والعسكريين.
حالة الغموض البناءة يجب أن تستمر حتى تقرر المقاومة القرار الذي يخدم شعبنا وقضيتنا. وعلينا نكثف الدعاء حتى يكون الله إلى جوارنا ومعنا، وسيكون بإذن الله معنا وسندا لنا ضد أعدائنا.
