زعم ما يُسمى برئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار مساء أمس الثلاثاء، بأن قواته أحبطت محاولات لتصنيع وإطلاق الصواريخ من الضفة الغربية تجاه "إسرائيل" – الأراضي الفلسطينية المحتلة-.

وأشار رونين بار في مؤتمر صحفي، إلى أنه تم اعتقال أفراد الخلية من جنين والسيطرة على المواد المستخدمة في عملية تصنيع تلك الصواريخ، قائلًا: "لن نسمح بتحويل العفولة إلى هدف للصواريخ".

واتهم رئيس الشاباك، الشهيد طارق عزالدين القيادي في الجهاد الإسلامي الذي اغتيل فجرًا، بالوقوف خلف هذه الخلية، مدعيًا أن أفرادها اعترفوا على أنه من قام بتمويلهم.

وقال: "إن عزالدين كان يحاول استنساخ تجربة غزة، في الضفة الغربية، من خلال تمويل مقاتلي الجهاد الإسلامي بالضفة وتحريكهم لتنفيذ هجمات، وذلك بمساعدة أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس جهاد غنام".

من جهته قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "إن العملية بغزة نفذت بعد جهد استخباراتي استمر لأكثر من شهر، متفاخرًا أن قواته قتلت 100 فلسطيني منذ بداية العام".

وأشار نتنياهو إلى أنه أوعز لقواته بالاستمرار في حالة التأهب والاستعداد لأي تصعيد على أي جبهة.