أكد مراسل صحيفة يديعوت احرونوت العبرية رون بن يشاي فجر اليوم الأربعاء بأن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تُشكل تحديًا استخباراتيا صعبًا لجهاز ما يُسمى "الشاباك" وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال يشاي تعليقًا على تأخير رد الجهاد الإسلامي على اغتيال طائرات الاحتلال لثلاثة من كبار قادته العسكريين فجر الثلاثاء: "إن الجهاد الإسلامي يعمل كمنظمة سرية، فمن سمات هذا التنظيم القيادة المركزية، التي تتعامل حصريًا مع الأمور العسكرية، على عكس المنظمات الاخرى التي لها أفرع مختلفة تسهل جمع المعلومات الاستخبارية، والهجوم عليها".

وأضاف: "الجهاد الإسلامي هو ثاني أكبر تنظيم في قطاع غزة، لكنه يمثل تحديًا استخباراتيًا صعبًا للشاباك والجيش الإسرائيلي، وهذا هو السبب في أن العملية الشاملة ضد قادة التنظيم، وبعض أصوله العسكرية تمت ليلة 9 أيار/مايو فقط، رغم أن استعداداتها استمرت أكثر من شهر، وذلك منذ أن أطلق الجهاد الإسلامي صواريخه على "إسرائيل" بعد التصعيد في الحرم القدسي بشهر رمضان.