أكد الكاتب الكويتي والباحث في القضية الفلسطينية عبد الله الموسوي أن رد المقاومة في قطاع غزة على جريمة اغتيال ثلاثة من أبرز قادة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي يعدُ رداً نوعياً واستراتيجياً يعكس مدى وعي وقدرة وتميز المقاومة في إدارة المعركة مع العدو.

وأوضح الكاتب الكويتي في تصريح لـ"شمس نيوز" بأن مشهد سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية في قلب الكيان الإسرائيلي -بقرتهم المقدسة تل أبيب- يشعرنا بالفخر والعزة والكرامة، مشيرًا إلى أن ما فعلته المقاومة بغزة عجزت عن فعله جيوش عربية وإسلامية تمتلك العتاد والسلاح الكبير.

وقال: "إن الجيوش العربية عجزت عما فعلته المقاومة بغزة لأن الأخيرة تمتلك الإرادة والعزيمة والإصرار والتضحية والتوكل على الله تعالى"، مشيرًا إلى أن الشعوب العربية والإسلامية لا سيما في الكويت تحديدًا تشعر بسعادة غامرة.

وأضاف: "لقد وجدت السعادة على ووجه الكويتيين عندما تمكنت المقاومة من قصف "تل أبيب والقدس المحتلة"، لأن الكويت تقف دائمًا مع حق الشعب الفلسطيني المظلوم في استرداد أرضه ووطنه ومقدساته.

ولفت الكاتب الموسوي بأن سياسة الإرهاب والقتل والتدمير والتهجير التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ النكبة الفلسطينية التي تتزامن ذكراها الـ 75 خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا بأن ممارسات الاحتلال الإرهابية واغتيال القادة والأطفال والنساء وتصفية من يختلف معهم هو نهج اعتادت عليه، وتغولت بنهجها هذا على جميع دول العالم لا سيما العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن دعم الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني بزعم أحقيته في الدفاع عن نفسه من المقاومة الفلسطينية هو دليل واضح على نصرة الإرهاب، لذلك نقول: "من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وذلك مكفولًا وفق القوانين الإنسانية والأخلاقية والدولية".

وذكر الكاتب الموسوي أن المجتمع الدولي ليس باستطاعته تقديم أي نوع من أنواع الحماية للشعب الفلسطيني، لذلك على الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل ما يملك من امكانيات وقوة".