بارك سفير جمهورية اليمن في الجمهورية العربية السورية عبد الله صبري، مساء أمس، لقيادة وكوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بارتقاء كوكبة من خيرة قيادات سرايا القدس، في عمليات اغتيال جبانة نفذها الكيان الصهيوني بغزة، وراح ضحيتها أطفال ونساء.
وقال السفير صبري خلال زيارته لمقر تمثيل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية، على رأس وفد رفيع من السفارة اليمنية: " إننا إذ نواسيكم بهذا المُصاب، نواسي أنفسنا، ونؤكد في ذات الوقت تضامننا المطلق مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الاعتداء الصهيوني الآثم".
وأضاف "القيادة والشعب اليمني مع أي خطوة ترونها مناسبة في الرد على هذه الجريمة، وصولاً إلى الهدف المنشود، وهو تحرير فلسطين كل فلسطين"، مؤكداً أن هذا هو موقف قائد الثورة الشعبية اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، وكذلك المجلس السياسي الأعلى في اليمن برئاسة المشير المهدي المشاط.
وشدد السفير اليمني في سورية، على أنهم "واثقون بأن قوى المقاومة الفلسطينية على مستوىً عالٍ من الإبداع والتخطيط والوعي الذي لا يمكن أن يسمح للعدو الصهيوني بالاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي و أي ساحة أو جبهة من جبهات المقاومة".
وتابع السفير صبري :"نحن جاهزون... ومن حقكم الرد على هذه الجريمة الصارخة، التي اغتال فيها الأعداء براءة الطفولة".
وكان في استقبال السفير والوفد اليمني الرفيع المرافق له، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات إبراهيم موعد، والحاج مازن أبو عطوان، والإعلامي د. عوض أبو دقة.