جدد التآلف الإسلامي الوطني، اليوم الخميس، دعمه للشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الإرهاب الصهيوني، داعيًا كل أحرار وشرفاء العالم للوقوف مع عدالة القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

وأكد  في بيان له وصل "شمس نيوز"، على أن الأحرار والشرفاء في العالم يعيشون ساعات من العزة والكرامة التي حاول أعدائنا مسحها من ذاكرتنا بمشاريع التطبيع وتصفية فلسطين وجعلها قضية هامشية.

وأشار الائتلاف مفتخرًا إلى صواريخ الفصائل الفلسطينية التي تدك معظم مناطق فلسطين المحتلة، مبينًا أنها تحقق نصرًا معنويًا يفوق بمراحل تأثيرها العسكري .

وأوضح أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال من اغتيال وقتل لأطفال ونساء تضاف لسجل الكيان الصهيوني المثخن بآلاف الجرائم المخالفة للقوانين الأخلاقية والشرعية والدولية .

وعن اقتراب ذكرى النكبة قال البيان: "ونحن نعيش أجواء الذكرى الخامسة والسبعين لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين فإن مشاعرنا تمتزج بالعزة والحزن لما يجري اليوم على أرض العزة والكرامة هناك".

وكان الاحتلال قد اغتال، فجر الثلاثاء الماضي، ثلاثة من قادة سريا القدس "الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي" وهم طارق عز الدين "مسؤول ملف الضفة في سرايا القدس"، وخليل البهتيني "قائد المنطقة الشمالية"، وجهاد غنام "قائد المنطقة الجنوبية".

فيما اغتال، فجر الخميس، القائد علي غالي "قائد الوحدة الصاروخية" لتصبح حصيلة العدوان منذ بدايته وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية 25 شهيدًا بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 76 مواطن في قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من أنحاء القطاع.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت اسم "ثأر الأحرار" على هذه المعركة مع الاحتلال، والتي ردت فيها المقاومة على جرائم الاحتلال بقصف الأراضي المحتلة بدفعات صاروخية، بدءًا من منطقة  ما تسمى بغلاف غزة وسديروت وعسقلان وأشكول وصولًا إلى تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 12 صهيونيًا.