دعا مسؤول الدائرة الإعلامية في حركة الجهاد الإسلامي د. أنور أبو طه، المجتمع الدولي أن يقف ليتصدى للانتهاكات اللا إنسانية في كل فلسطين.

وقال أبو طه لقناة "فلسطين اليوم": "هذا العدوان يعبر عن طبيعة الكيان الإسرائيلي المؤقت وليس فقط تعبيرًا عن أزماته الداخلية الحالية".

وأكد أن نتنياهو هو من يطلب وقف إطلاق النار ويريد أن ينهي هذه الجولة.

وكان الاحتلال قد اغتال، فجر الثلاثاء الماضي، ثلاثة من قادة سريا القدس "الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي" وهم طارق عز الدين "أحد قادة العمل العكسري لسرايا القدس في الضفة المحتلة"، وخليل البهتيني "قائد المنطقة الشمالية"، وجهاد غنام "أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس".

فيما اغتال، فجر الخميس، القائد علي غالي "قائد الوحدة الصاروخية" لتصبح حصيلة العدوان منذ بدايته وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية 25 شهيدًا بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 76 مواطن في قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من أنحاء القطاع.

وبدأت المقاومة الفلسطينية بمعركة الرد أطلقت عليها اسم "ثأر الأحرار"، دكت خلالها الأراضي المحتلة بدفعات صاروخية، بدءًا من منطقة ما تسمى بـ"غلاف غزة"، وسديروت وعسقلان وأشكول وصولًا إلى تل أبيب ومستوطنات "المركز".

وأسفرت العملية عن إحداث دمار كبير في المدن المحتلة، نتج عنه 12 إصابة وفق ما نشره الإعلام العبري.