أعلن سلاح الجو الاسرائيلي أمس الأربعاء عن استخدامه منظومة "مقلاع داوود" المضادة للصواريخ لاعتراض صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه وسط الكيان وذلك في أول تجربة قتالية للمنظومة، وهي ذاتها المنظومة التي أعلن العدو فشلتها بالتصدي لعددٍ من الصواريخ التي استهدفت حروفوت، التي قُتل على اثرها مستوطن إسرائيلي، وأصيب آخرون بجراح متفاوتة.

بينما يدور الحديث عن منظومة كانت تسمى سابقاً " العصا السحرية" وتم تطويرها واطلاق تسمية "مقلاع داوود" عليها ، حيث تستطيع المنظومة اعتراض الصواريخ الثقيلة والطائرات المسيرة بمدى من 40-300كم.

فيما تبلغ تكلفة صاروخ الاعتراض الواحد وهو من طراز "Stunner" مليون دولار ، حيث جرى تطوير المنظومة بالتعاون مع بين شركة "رفائيل" الاسرائيلية المختصة في تطوير الانظمة القتالية المتطورة ، وشركة "رايت آون" الامريكية.

والمنظومة مزودة برادار فائق التطور " كهرو -ضوئي" ومعدة لاعتراض الصواريخ الثقيلة ، حيث قامت فنلندا مؤخراً بتوقيع اتفاقية مع الشركة الإسرائيلية لتزويدها بالمنظومة مقابل قرابة نصف مليار دولار.

وتبلغ سرعة الصاروخ 2.55 كم في الثانية ويصل مداه حتى 300 كم متر على ارتفاعات شاهقة.

وتعتبر المنظومة أكثر تطوراً من منظومة القبة الحديدية ومنظومة "أشعة الضوء" التي يجري تطويرها حالياً لاعتراض القذائف الصاروخية بالليزر ، بينما تتفوق عليها منظومة "خيتس 2-3".

فيما ذكرت مصادر اعلامية عبرية أن استخدام المنظومة تجاه أحد الصواريخ المطلقة من القطاع جاء بهدف الترويج للمنظومة وأنه لم تكن هنالك حاجة لتفعيل المنظومة في ظل وجود منظومة القبة الحديدية.