عقب الخبير بالشؤون الاستراتيجية وشؤون الشرق الأوسط حسن عبدو، على ما أوردته القناة 12 العبرية، أن الجهاد الإسلامي عيَّن قائدًا جديدًا للوحدة الصاروخية -أكثر جنونًا-، في أعقاب اغيال قائدها ونائبه أمس في خان يونس.
وقال عبدو: "بنية حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها المسلح سرايا القدس بنية عسكرية متماسكة، ومصممة في تركيبتها على القتال، وتملك ترسانة متطورة من الصواريخ".
وأشار إلى أن عدد مقاتلي السرايا الفاعلين والميدانيين يتجاوز خمسة آلاف مقاتل، يعملون على الأرض، عينهم لا تنام.
وأوضح عبدو أن المجاهدين يعملون ليل نهار على تطوير قدراتهم ومهاراتهم العسكرية، حتى بلغت هذا المستوى من الرد القوي والنوعي والذكي والمبهر والمؤلم للاحتلال المجرم.
وأضاف "لديها عدة أنواع من التشكيلات العسكرية منها الصاروخية والمدفعية والاستخبارية والأمنية والاستطلاع والوحدات البرية الهجومية الخاصة، ووحدات الانفاق الهجومية، والتصنيع العسكري، والتدريب وغيرها من التشكيلات غير المعروفة".