وجه أستاذ الأدب الفلسطيني الدكتور محمد بكر البوجي رسالة مهمة إلى نشطاء التواصل الاجتماعي محذرًا من قبول صداقات مجهولة الهوية.
ودعا د. البوجي في منشور له، نشطاء التواصل إلى عدم قبول الصداقات المجهولة إطلاقًا إذ أنها وسيلة خبيثة لإسقاط الشباب ضد الوطن.
وقال: "لا توافق ولا تتعامل مع أي اسم غير واضح، ومطلوب منك التدقيق في أسماء جميع طلبات الصداقات وصورهم ومنشوراتهم لكل من تقبل صداقته"، مشيرًا إلى أن رسالته مخصصة إلى الشباب فهم الهدف في عملية التصوير ثم الاسقاط.
وناشد د. البوجي خطباء المساجد والمعلمين في المدارس والجامعات والنوادي للتحذير من الصداقات المجهولة، قائلًا: "أخطر وسيلة للاستدراج ثم اسقاط الشباب نحو ممارسة الرذيلة على الهاتف، هو التصوير ثم التهديد ثم الاسقاط".
كما طالب الشباب بعدم الرد على أرقام جوالات وهواتف غير معروفة، سواء أرقام محلية أو دولية.
