أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، أن معركة "ثأر الأحرار" التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبرز قيادات "سرايا القدس" وأبناء شعبنا من الأطفال والنساء تصب في صالح المقاومة والقضية الفلسطينية.
وقال أبو شاهين خلال مقابلة عبر قناة الميادين الفضائية: "إن معنويات شعبنا في قطاع غزة هي في أعلى مستوياتها، والوقت يمر لصالح المقاومة الفلسطينية، إذ أن ما يحصل الآن هو معركة إرادات وهو ما تجلى أيضاً في معركة الشهيد القائد خضر عدنان في وجه سجانه".
وأكد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي بأن سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية بألف بخير رغم التضحيات الكبيرة التي قدمتها سرايا القدس باستشهاد قادتها؛ إلا أن فقدان القادة لا يؤثر على مسار حركة الجهاد الإسلامي في ميدان القتال".
وشدد على أن سرايا القدس وإلى جانبها باقي فصائل المقاومة الفلسطينية مصرة على الاستمرار في التصدي للعدوان الإسرائيلي والذهاب إلى أبعد مدى في حال لم تستجيب قوات الاحتلال لشروط المقاومة وأولها وقف سياسة الاغتيالات.
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تُقدم الشهيد تلو الشهيد والقائد تلو القائد في طريق تحرير كامل تراب فلسطين، قائلًا: "رغم فقدان القادة إلا أن الهيكلية العسكرية والتنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي لن تتأثر لأنها محتاطة دومًا ضمن برنامج التضحية والفداء".
وفيما يتعلق بمحاولة الاحتلال فصل ساحات المواجهة، أكد القيادي أبو شاهين، بأن حركة الجهاد الإسلامي لن تسمح مطلقًا بفصل الساحات، ومدينة القدس هي جوهر الصراع مع العدو.
وشدد على أن هناك وحدة ساحات فلسطينية وعندما يقتضي الأمر سيكون هناك وحدة جبهات، قائلًا: "محور المقاومة لا يقصر مع فلسطين والاتصالات والمشاورات تجري بشكل مستمر".
وعقب عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي على ملف الوساطات ومحاولات وقف إطلاق النار قائلًا: "تعاطينا بإيجابية في موضوع الوساطة المصرية ولكن وفق شروطنا وأهمها وقف سياسة الاغتيالات.
