أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن المقاومة الموحدة في الميدان، أنهت جولة من جولات القتال مع العدو، وما زالت المعركة مفتوحة حتى تحرير فلسطين كاملة بإذن الله، والأيام بيننا سجال.
وقالت "المجاهدين" في تصريح لها: "نترحم على أرواح الشهداء من أبناء شعبنا الأبرار الذين قضوا خلال العدوان الغاشم على شعبنا الفلسطيني، وعلى رأسهم القادة أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس".
وأضافت "امتزجت في معركة (ثأر الأحرار)،️ دماء أبناء شعبنا وقادة سرايا القدس مع دماء أبناء كتائب المجاهدين الذين قضوا على مذبح الحرية والكرامة، وهما القائد الميداني/ محمد دادر، والمجاهد/ حسين دلول".
وتوجهت المجاهدين بالتحية المباركة للمقاومة الفلسطينية ممثلة في غرفة العمليات المشتركة التي سطرت ملحمة بطولية خاضتها وأفشلت فيها مؤامرة الاحتلال في الاستفراد بفصيل بعينه.
وأكدت أن أبناء شعبنا الفلسطيني بصبرهم وثباتهم وصمودهم خلال العدوان الصهيوني واحتضانهم للمقاومين الأبطال كانوا جزءً أصيلاً من هذه الملحمة البطولية.
وتابعت "حاول العدو الصهيوني بكل الطرق أن يصنع لنفسه انتصاراً مزيفاً على حساب دماء أبناء شعبنا وقادة المقاومة ولكنه فشل في تحقيق ذلك".
وأكملت "نؤكد أن وحداتنا الصاروخية في كتائب المجاهدين عملت في الميدان جنباً مع جنب مع اخواننا في فصائل المقاومة ولم نستخدم كل قوتنا في المعركة".
وختمت التصريح "ستبقى أيادينا على الزناد نرقب عدونا المعروف بغدره لنذيقه الهزائم المتتالية بإذن الله، لذا ندعو مجاهدينا الابطال للبقاء على الجاهزية الكاملة والاستعداد للدفاع عن ابناء شعبنا".