أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال اليوم الإثنين عن البدء بإضراب عن الطعام ليوم واحد للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة وإنهاء عزل كافة الأسرى.

وأفادت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة إن جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان، جعلتها أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة السجان، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار الأسرى بدون تهمة أو محاكمة.

وأضافت اللجنة : "إن انتصار المقاومة للأسرى يعبر عن التفاف شعبنا العظيم حول قضاياه الحية من مسراه إلى أسراه، وهذا يتطلب الاستمرار في العمل الفعال لتحرير الأسرى والمسرى".

يذكر أن الأسير وليد دقة تعرض لتدهور خطير في صحته في مارس الماضي نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي ينتهجها الاحتلال لقتل الأسرى في السجون ، وقد تم تشخيص دقة بمرض التليف النقوي Myelofibrosis (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في العام 2015.