أكد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في إقليم غزة، يوسف دلول أن مهرجان "ثأر الأحرار" المرتقب يوم الجمعة المُقبل، سيحمل رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي، أبرزها أن جميع أذرع المقاومة الفلسطينية موحدة في خندق المقاومة، وأن سرايا القدس باتت أكثر قوة وعزمًا على مواصلة الطريق حتى التحرير، وأن من ورائها شعب عظيم يقدرها ويحميها.
وقال دلول لـ"شمس نيوز" اليوم الأربعاء: "إن حركة الجهاد الإسلامي ومن خلال المعركة التي خاضتها سرايا القدس وفصائل المقاومة، لتؤكد على تمسكها الثابت بمشروع المقاومة والحفاظ على الثوابت وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة مع العدو الإسرائيلي".
وأوضح أن مهرجان "ثأر الأحرار" يحمل رسائل متعددة للعدو الإسرائيلي ولأبناء شعبنا وجمهور المقاومة، إذ أشار إلى أن المهرجان سيشكل استفتاءً كبيرًا لتجديد العهد والبيعة لمشروع ونهج المقاومة في مواجهة العدو.
وأضاف: "إن العدو الذي حاول خلال معركة (ثأر الأحرار)، الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي، والعمل على وضع الأسافين بين الفصائل والسعي للتفرقة وشرخ العلاقات الجماهيرية ورجال المقاومة، فشل في تحقيق أهدافه فشلًا ذريعًا لا سيما وأن المهرجان سيتحول إلى لوحة وطنية بامتياز تشارك فيه كل مكونات شعبنا في رسالة قوة ووحدة خلف سرايا القدس والمقاومة.
ومن ضمن رسائل مهرجان (ثأر الأحرار) -وفقًا للقيادي دلول-، أن بنادق سرايا القدس مُشرعة في وجه العدو، قائلًا: "منذ اللحظة الأولى من انتهاء المعركة بدأ المقاتلون في مراكمة القوة وتعزيزها صباحًا ومساءً، استعدادًا لأي جولة قادمة مع العدو.
ولفت إلى أن الحزن والألم على استشهاد القادة الكبار عميق جدًا، لأن لهم مكانة عظيمة وكبيرة في قلوب أبناء شعبنا؛ وما يصبرنا ويربط على فؤادنا أن التاريخ الجهادي للقادة (جهاد الغنام - خليل البهتيني- طارق عز الدين – إياد الحسني – علي غالي – أحمد أبو دقة) وجميع شهداء شعبنا وسام شرف لنا وفخر وعزة وكرامة.
وبين القيادي دلول أن مسيرة الجهاد والمقاومة طويلة والطريق لتحرير الأقصى شائك ومتعب، قائلاً: "قدمنا الكثير من القادة وأبناء شعبنا شهداء فداءً للقدس والأقصى، ورغم ذلك لن يثنينا عن مسيرة المقاومة ونهج الجهاد والكفاح ضد المحتل".
كما يحمل مهرجان (ثأر الأحرار) رسالة إلى شعبنا العظيم وجمهور المقاومة، قائلًا: "التحية كل التحية إلى أبناء شعبنا العظيم الذي قدموا الكثير من التضحيات والبطولات في ميادين القتال وقدموا فلذات أكبادهم لحماية وتحصين المقاومين، وجمهور المقاومة العظيم على موعد مع كلمة امينها العام، نظير صبرهم وجهادهم والتفافهم حول المقاومة".
وشدد مسؤول الجهاد الإسلامي في إقليم غزة على استمرار الحركة على أهمية دعم الحاضنة الشعبية للمقاومة في جميع المستويات الاجتماعية، والاقتصادية، قائلاً: "هم السند الحقيقي في مواجهة العدو الإسرائيلي".
