كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة: "إن المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" غير راضية عن تصريحات نتنياهو الأخيرة التي تحدث فيها عن تغيير واضح في ميزان الردع بعد العملية العسكرية الأخيرة بقطاع غزة، ووصفتها بالمبالغة.
بدوره اعتبر المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هريئيل أن "حالة التأهب الأمني الشديد طوال أحداث أمس واليوم الجمعة، تتناقض مع تصريحات ما يسمى بالردع الإسرائيلي، في جولة القتال الأخيرة في قطاع غزة.
وأضاف هريئيل: "إن حالة التوتر التي سادت في القدس على خلفية مسيرة الأعلام، والمشاورات الأمنية المتعددة التي سبقتها، تشهد على أن إسرائيل ليست متأكدة من تحقيقها لحالة الردع، وما أأسمته بالانتصار.
وقال نتنياهو خلال فعاليات ما يسمى يوم القدس: "وجهنا ضربات فادحة لغزة، وأعتقد أن الرسالة لم تصلهم فحسب؛ بل وصلت أيضًا لجهات أخرى في المنطقة، بعدما شهدوا قدراتنا". على حد زعمه.
وأضاف نتنياهو: "أعداؤنا إيران وأذرعها يردون تدميرنا، لو كانت هناك حاجة لتجديد عملية الردع، فسنقوم بذلك، لقد قمنا بتغيير المعادلة".
الجدير ذكره أن اسرائيل نشرت منظومات القبة الحديدية خشية اطلاق صواريخ من غزة تزامنا مع ما يسمى بمسيرة الأعلام ونشرت آلاف الجنود في القدس لحماية المسيرة.