غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خلال كلمة الأسرى في المهرجان

القيادي مزهر: أمة تقودها الجهاد الإسلامي لن تهزم و"ثأر الأحرار" أثبتت أن المقاومة ند للعدو

مهرجان ثأر الأحرار - الجهاد الاسلامي (12).JPG
شمس نيوز - غزة

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر، أن أمة فيها حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس لن تهزم، وسيكتب لها النصر والتمكين، مستدلًا بذلك ببسالة وشجاعة رجالات المقاومة في ميدان القتال خلال "معركة ثأر الأحرار".

تصريحات مزهر جاءت خلال كلمة ألقاها نيابة عن الأسرى الفلسطينيين، في مهرجان "ثأر الأحرار" الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، احتفاءً بمعركة "ثأر الأحرار"، وتكريمًا لشهداء المعركة.

وقال: "قيادة المقاومة التي يتقدمها القائد الوطني زياد النخالة، وقاد المقاومة لن تهزم".

وأضاف "عندما نتحدث عن معركة (ثأر الأحرار)، فيجب أن نتحدث عن أولئك الأبطال من القادة والمقاتلين الذين صنعوا هذا الانجاز بإفشال مخططات العدو، وفي المقدمة منهم أبطال سرايا القدس، وقادتهم الشهداء العظام، جهاد غنام، وخليل البهتيني، وطارق عز الدين، وإياد الحسني وعلي ابو غالي، وأحمد أبو دقة، ومحمد عبد العال، والقائد الكبير الشيخ خضر عدنان، وكوكبة من شهداء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الأبطال عدي اللوح، ومحمد أبو طعيمة، وعلاء أبو طعيمة، وعلم عبد العزيز، وأيمن صيدم، وشهداء فصائل المقاومة، الذين صنعوا بدمائهم ميزان ردع وقواعد اشتباك جديدة رادعة للعدو في هذه المعركة".

وتابع مزهر "لقد خاض رفاق الدرب والمسيرة في سرايا القدس، ومعها فصائل المقاومة هذه المعركة بجدارة، فقد كانوا رأس الحربة للتصدي للعدوان، خلال هذه المعركة، وكانوا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى نداً للأعداء في ميدان المعركة، رغم فقدانها أعظم قادتها".

وشدد على أن قوى المقاومة، وتحت لواء غرفة العمليات المشتركة، لملمت جراحها، وتصدت للعدوان بكل جسارة، وضربت العدو في العمق بحمم نيرانها وصواريخها.

وأكد أن معركة "ثأر الأحرار"، أثبتت أن المقاومة هي الطريق الوحيد والناجع، والمجرب لانتزاع حقوقنا، من هذا العدو الصهيوني، وفي مواجهة الحرب الشاملة التي يشنها العدو على شعبنا ومقدساته ومدنه، فهي يجب أن تكون رهاننا وعنوان عزتنا وشرفنا، وبديلاً عن كل الخيارات العقيمة بما فيها خيارات النسوية والمفاوضات التي ثبت فشلها.

وأشاد بالوحدة الميدانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية خلال المعركة، مشددًا على أن هذا التطور في إدارة المعركة بحنكة، وجرأة وبسالة يُدلل بأننا الأقرب إلى النصر والتحرير والعودة.

وتقدم بالشكر للشقيقة جمهورية مصر العربية لدورها في إنهاء العدوان على شعبنا، كما وتتقدم بالشكر إلى كل من ساند المقاومة، ووقف إلى جانبها ودعمها بالسلاح والمال والموقف.

وشكر مزهر محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الايرانية، والجمهورية العربية السورية، والإخوة في حزب الله.

وأردف مزهر حديثه "إن المسؤوليات الوطنية تقتضي إيلاء قضية الأسرى الأولوية، وعلى قوى المقاومة أن تواصل جهودها، ووضع كل إمكانياتها من أجل تحرير الأسرى، فما يتعرض له الأسرى داخل السجون بحاجة إلى تحرك على جميع المستويات من أجل إنهاء معاناتهم".

وجدد التأكيد على أن المعركة مع هذا العدو الصهيوني ستظل مفتوحة، وسيلقى العدو الصهيوني المزيد من الضربات والهزائم بفعل مقاومة وإرادة شعبنا وإصرار مقاومته الباسلة على الاستمرار في معركة التحرير.

وتوجه مزهر بالتحية إلى جماهير شعبنا في قطاع غزة الصامدين والثابتين والمقاومين، الذين احتضنوا المقاومة، وشكلوا سياج حماية لها، رغم وحشية العدو الإجرامية والتضحيات الجسام التي قدمها من قادته ومقاتليه وأبدائه ليثبت مجدداً أن لديه مخزون هائل من النضال والصمود، وقدرة هائلة على الصبر والاحتمال.

وقال: "إلى جماهير شعبنا في كل مكان وخاصة في مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين الذين يتصدون ببسالة منقطعة النظير لهجمة صهيونية فاشية، يؤكدوا فيها أنهم منغرسين ومتمسكين بالأرض والمقدسات ولن ترهبهم آلة البطش الاجرامية".

وأكمل "إلى أبطال جنين ونابلس وطولكرم وأربحا والخليل ورام الله (درع القدس) نقول لكم أننا نفخر ونعتز بمقاومتكم وتضحياتكم".

وتابع مزهر "إلى الأسيرات والأسرى الأبطال، نتوجه بالتحية لكم ونشيد بصمودكم الأسطوري في مواجهة السجان الصهيوني، فأنتم دوماً في الخندق المتقدم، فلا استقرار ولا هدوء إلا بتحقيق حريتكم".