شهد العام 2023 ارتفاعات كبيرة على العملة الخضراء والذهب الأصفر؛ بسبب الحرب الروسية -الأوكرانية، الأمر الذي أوجد فرصا عديدة للاستفادة من الارتفاع للذهب، والدولار، من قبل المواطنين.

المختص في الشأن المالي أحمد أبو قمر، أشار إلى أنَّ أسعار الذهب على المستوى العالمي مرتفعة، ولكنها شهدت خلال اليومين الماضيين بعض الانخفاض، لتصل الأونصة لسعر أقل من 2000 دولار.

وقال أبو قمر لـ"شمس نيوز": "يعد هذا الانخفاض طبيعيَا ويأتي ضمن عملية التصحيح، الأمر الذي لا يمنع أننا ذاهبون لمستويات أعلى من 2000 دولار للأونصة".

وأرجع أسباب انخفاض الذهب عالميا للموقف الأمريكي، والذي ألمح أنه لن يرفع أسعار الفائدة، الأمر الذي أعطى دفعة لمؤشر الدولار عالميا، وأعطى بعض الهبوط على أسعار الذهب.

ووفق أبو قمر فهناك نقطة ثانية تكمن بتوقعات نجاح الحكومة الأمريكية خلال الأيام المقبلة، في رفع سقف الدين الأمريكي، ومعهم موعد لـ1/6/2023.

وأوضح أن هذا الأمر يعني أن الحكومة الأمريكية، لن تتخلف عن سداد الديون، وهو مؤشر قوة للدولار، وبعض الضعف على الذهب.

وذكر أن هذه الأسباب لحظية تستمر لأيام، وليست أسباب رئيسية، ولا تمنع عملية الانطلاق للذهب، الذي وصل لمستويات قياسية قبل أسابيع.

وتوقع أن يستمر الذهب في حالة كسر المستويات التاريخية، وربما تصل مع نهاية العام 2200 دولار للأونصة، مبينًا أن توقعه مبني على توقعات كبرى البنوك العالمية الأمريكية.

وحول السوق المحلي بغزة، بيَّن أنه يعاني من جمود، ولا يتحرك بناء على السعر العالمي، قائلًا "رغم الانخفاض العالمي لا نرى انخفاض على طلب الذهب في السوق المحلي".

وتابع الخبير المالي: "نحن مقبلون على موسم الصيف والتزاوج والمهور، الأمر الذي يزيد من عمليات إقبال المواطنين على الذهب".