حصل الباحث محمد عبدالله الطويل، يوم الخميس١٨مايو ٢٠٢٣م، على درجة الماجستير، من جامعة الأقصى عمادة الدراسات العليا في قاعة المؤتمرات في مدينة غزة.
وكان عنوان الدراسة: حول «دور التحول الرقمي في في رأس المال الفكري وانعكاسه على جودة الخدمات المصرفية»، وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:
• د. اعتدال محمد الحلو
مشرفاً ورئيساً.
• د. على حسن الجدبة.
مناقشاً داخلياً.
• د. حمدي شحدة زعرب.
مناقشاً خارجياً.
بدأ المناقشون محاورة الباحث الطويل في بحثه وذلك لإثرائه وتقديم بعض الملحوظات النوعية والتعريج على حساسية دور الخدمات المصرفية في المؤسسات الفلسطيني.
ومن جهته تحدث الطويل عن بحثه بهدوء وثقة الواثق والنباهة وسرعة الرد والذي ساعده في ذلك انغماسه في التجربة الذاتية كونه يعمل مديراً لفرع البنك الاسلامي الفلسطيني.
وقد عكست قوة الرسالة ومتانتها بتعدد محاورها في التحليل ( باستخدام استراتيجية التثليث) على روعة المناقشة وتميزها واستعرض الباحث أهم النتائج والتوصيات التي تعزز دراسته، كما قدم التهاني للأهل والأقارب والأصدقاء والمشرفين الكرام وجامعة الاقصى.
توصيات الدراسة وهي كما يلي:
في ظل النتائج التي تم مناقشتها خلال هذه الدراسة يوصي الباحث ضرورة التعمق في الدراسات المتعلقة برأس المال الفكري، وعدم الاكتفاء بالنتائج والتأثيرات النهائية له، فرأس المال الفكري ومكوناته لم تؤثر بشكل مستقل على جودة الخدمات المصرفية، بل من خلال كثير من التأثيرات المتعمقة في خفض التكلفة وتحسن الأداء الإداري، وتحسن الخدمات المقدمة والابتكارات، وجذب الزبائن مما انعكس بالضرورة على جودة الخدمة المصرفية.
اجراء دراسات متعمقة تحليلية لمؤشرات رأس المال الفكري والعلاقة بينهما، ليتسنى الوصول إلى مقاييس أفضل وأدق لرأس المال الفكري، إضافة إلى ضرورة الاهتمام بدرجة التفاعل بين مكونات رأس المال الفكري، وكيفية انتقال التأثير بينهما عند اجراء دراسات مستقبلية.
زيادة الاهتمام برأس المال الفكري من خلال تنمية قدرات موظفيها، والحفاظ عليهم مع تحسين علاقاتها مع كافة أصحاب المصالح، لتكوين رأس مالها الفكري مما يؤدي إلى اضافة قيمة لهذه البنوك.
ضرورة متابعة البنوك الفلسطينية لكافة نشاطات التحول الرقمي في البنوك العالمية، إضافة إلى متابعة التطور المتسارع للتكنولوجيا الرقمية، وتشجيع الموظفين على تقديم اقتراحات رائدة في هذا المجال، لدعم الميزة التنافسية للبنوك.
العمل دائما على التحسين المستمر للجودة في الخدمات المصرفية الإلكترونية من خلال تحسين وتطوير وزيادة المنتجات والخدمات الرقمية المصرفية المقدمة للزبائن والمشتركين وتنويعها والعمل على تامين الكوادر والتخصصات اللازمة لتفعيل ذلك.
فتح قنوات تعاون مشترك مع الجامعات والمعاهد الفلسطينية للتشاور مع الاختصاصيين لاستحداث تخصصات جديدة من شأنها الدمج بين تكنلوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة وذلك مع التخصصات الادارية والمحاسبية والعلوم المصرفية .
ضرورة قيام الجهات التشريعية والقضائية بسن وتنظيم قوانين تشريعية من شأنها ضبط العمل بالقنوات الرقمية الجديدة بما يضمن حماية المصارف والعملاء من الاحتيال, وان يكون في القوانين والتشريعات مواد مختصة بذلك .
ضرورة قيام البنوك بعمل دراسات لقياس مدى استفادة جميع شرائح عملاء البنك من الخدمات الرقمية والنظر في تلك التي يوجد عليها نسب متدنية من الاستخدام, حيث يجب ان تتناسب هذه الخدمات الرقمية مع ظروف العملاء سواء كانت بسبب عدم ملاءمتها لعمر العميل او مستواه التعليمي او امكانياته المادية التي تمنع من اقتناء ادوات معينة، ممكن من خلالها ان يستطيع استخدام تلك الخدمات .
ضرورة دعوة سلطة النقد الفلسطينية للنظر في امكانية توحيد القنوات الرقمية بين المصارف بحيث تتيح للمواطنين تحويل الاموال بين حساباتهم في البنوك المختلفة بشكل مباشر ودون مرورها على سلطة النقد .
دعوة سلطة النقد الفلسطينية لفرض قانون على المصارف ان تخصص نسبة مئوية كحد أدنى من ارباحها السنوية تدخل في موازنة تطوير التحول.
وتمنى المناقشون أن تُؤخذ التوصيات بعين الإعتبار في المؤسسات المصرفية الفلسطينية، وفي نهاية المناقشة وبعد المداولة بين المشرفين، أعلنت • د. اعتدال محمد الحلو مشرفاً ورئيساً، منح الباحث محمد عبد الله الطويل، درجة الماجستير ، وسط موجة من الفرح والتهاني من قبل الأهل والأصدقاء.
رسالتنا...
١. تهنئة الباحث وتشجيع الشباب على الصعود على درجات المجد في سلم الدراسات العليا.
٢. الاهتمام بنتائج وتوصيات الدراسات العليا وتطبيقها على أرض الواقع لإثراء مؤسساتتا في تحسين جودة العمل في
كافة مناحي الحياة العملية.
٣. نفض الغبار عن الدراسات والابحاث وتحريرها من ارفف النسيان ، والتعامل معها بجدية على أرض الواقع.
وتأتي هذه الرسالة في إطار المسؤولية العلمية والاهتمام بمتابعة دور الخدمات المصرفيةوتحسين جودة الخدمة المقدمة لشعبنا الفلسطيني.
