حذرت زوجة الأسير وليد دقة من خطورة وضعه الصحي مما قد يؤدي إلى موت محتم بسبب تدهور حالته الصحية والمرض الذي أصيب به دفاعاً عن قضيته ونصرةً لشعبه.

وأضافت خلال كلمة لها في الوقفة التي نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم :" أبو ميلاد باقي له عامين من حكمه الجائر المضاف لحكمه الأصلي بتهمة تهريب هواتف نقالة داخل سجون الاحتلال".

ودعت الجميع الى الوقوف بجانب الأسير وعدم تركه وحيداً مقيداً وطالبت بالضغط الدولي والقانوني على الاحتلال للإفراج عنه لتلقي علاجه.

من جانبه أكد أسامة قاسم الناطق باسم حركة حماس على أن ما يحدث مع الأسير وليد دقة هي جريمة حرب ممنهجة والاحتلال يتحمل تداعياتها.

وشدد قاسم على أن المقاومة الفلسطينية ستبقى على عهدها ووعدها وستبقى قضية الأسرى على سلم أولوياتها حتى تبيض سجون الاحتلال.

ودعا قاسم إلى توسيع التضامن مع الأسير دقة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وتفعيل هذه القضية الهامة للضغط على الاحتلال بالإسراع في الافراج عن دقة.

يشار إلى أن الأسير وليد دقة ولد عام (1962)، فلسطيني من باقة الغربيّة في الداخل المحتل.

 اعتقلته قوات الاحتلال منذ عام 1986 وحكم عليه بالإعدام ثم جرى تخفيف الحكم الى السجن 37 عامًا بالإضافة لسنتين بتهمة ضلوع الأسير دقة في تهريب هواتف نقالة للأسرى.