أكد مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية عوض السلطان، اليوم الأربعاء، أن الوضع الصحي للأسير القائد وليد دقة، طرأ عليه تدهور خطير، استدعى نقله إلى أحد مشافي الاحتلال.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي عقدته الجبهة الشعبية، في غزة تزامنًا مع انعقاد جلسة محكمة الأسير المريض وليد دقة
وقال السلطان: "يخضع الرفيق وليد لعلاجٍ مكثف جداً بالمضادات الحيوية، بسبب تعرضه لعددٍ من الانتكاسات الصحية، نتيجة عدم توفر العلاج له، وانتهاج السجان الصهيوني لسياسة الاهمال الطبي بحقه".
وأضاف "بغض النظر عمّا سيصدر اليوم عن المحكمة، فإنّ كل دقيقة يقضيها القائد وليد خلف القضبان هي إمعان في سياسة الاعدام البطيء، تناغماً مع تصريحات مجرم الحرب بن غفير ومشاريعه الإجرامية، والتي تتضمن دعوة صريحة بالإعدام البطيء للأسير والقائد وليد دقة".
وحمّل السلطان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد، والمفكر وليد دقة، معتبرًا مماطلة الاحتلال في توفير العلاج اللازم له، واستمرار سياسة الاهمال الطبي بحقه، جريمة حرب يتحمل الاحتلال وما يسمى ادارة مصلحة السجون تداعياتها الخطيرة.
وتابع "لن نسمح بأن تمر هذه الجريمة مرور الكرام، وكل الخيارات مفتوحة على مصراعيها"، مضيفًا "نقول للمجرم بن غفير وكل المنظومة السياسية الصهيونية الإجرامية، أن كل سياساتكم الممنهجة بحق الأسرى لن تنجح، وستتحطم على صخرة صمود الأسرى".
وختم السلطان "ستظل آلام وعذابات الأسير القائد وليد دقة وكل الأسرى المرضى لعنة تُطاردكم في كل مكان".
