شهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً مفاجئاً مقابل الشيكل الإسرائيلي والعملات الأجنبية في الأسواق المالية العالمية، إذ وصل سعر صرفه 3.72 على شاشات التداول العالمية.
وتعقيبا على هذا الارتفاع، يرى الخبير في الشأن المالي والاقتصادي أحمد أبو قمر، أنه بعد حالة من الاستقرار السعري الذي شهده (الدولار - شيكل) خلال الفترة الماضية، نلاحظ ارتفاعاً مفاجئاً إذ وصل سعره على أعتاب السبعينات الأمر الذي ينبع من تخوفات أمنية، وليس سوءاً اقتصادي.
وقال أبو قمر لـ"شمس نيوز": إن "التخوفات الأمنية لدى المستثمرين جعلتهم يتركوا الشيكل في الأسواق بسبب تحذيرات من جنرالات جيش الاحتلال، أن حزب الله ومعها إيران قد تحدث شيئاً كإطلاق صواريخ أو ما شابه، الأمر الذي يضعف الدولار شيكل ليصل لبداية السبعينات".
وأضاف "تم رفع الفائدة بالأمس بمقدار ربع نقطة، دون أن يؤثر على الأسواق لأنها كانت مسعرة بهذا السعر، إذ تتأثر الأسواق بالخبر وليس في الحدث".
إقرأ أيضا
ورجَّحَ أبو قمر أن (الدولار - شيكل) سيبقى في مستوى نهاية الستينات، لافتا إلى أن الإصلاحات القضائية إذا بقيت مجمدة ستبقى في المستوى، وفي حال صرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أو أحد وزرائه أنهم ماضون في الإصلاحات القضائية سيدفع الشيكل لمستوى منتصف السبعينات.
واعتقد أن قرار تجميد الإصلاحات القضائية سيبقى مستمرا ولكنه لم يُلغى، متابعاً: "أن الفترة الحالية سيبقى الدولار عند مستوى نهاية الستينات، ما يدلل على هشاشة الأسواق المالية أمام أي حدث".
ووجه الخبير المالي نصيحة للمواطنين باقتناء الذهب خلال هذه الفترة، خاصة في ظل التوقعات بارتفاعه خلال الأيام المقبلة.
