نعت فصائل فلسطينية، الشهيد المجاهد أشرف محمد الشيخ إبراهيم (37 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في اشتباك مسلّح خلال اقتحام مدينة جنين صباح اليوم الاثنين.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكدت أن شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم المتواصلة، وستزيد من عزمه على استمرار واجب المقاومة وتلبية نداء المقدسات والثأر لدماء الشهداء مهما طال الطريق وعظمت التضحيات، مقدمة التعازي لذوي الشهيد ولأهالي جنين.
وأشادت الجهاد الاسلامي بسواعد مجاهدينا في كتيبة جنين وكل المقاومين الشجعان، الذين استبسلوا في الدفاع عن جنين البطولة وتصدوا للاحتلال بالرصاص والعبوات، وصنعوا نموذجاً ملهماً في القتال والمواجهة، ليعلم العدو أن جهادنا ماض حتى القدس.
بدورها شددت حركة حماس على أن شعبنا الصامد البطل سيجعل من جرائم الاحتلال كابوسًا يلاحق جنوده ومستوطنيه، وستبقى أيادي أبطالنا على الزناد وأعينهم تترصد الاحتلال حتى تُرفع اليد الآثمة عن قدسنا وأقصانا ونيل شعبنا الحرية واستعادة حقوقه الوطنية كافة
وقدَّمت حماس التعازي لذوي الشهيد ومحبيه، داعية رفاقه من عناصر الأجهزة الأمنية إلى السير على دربه في التصدي لقوات الاحتلال وتصويب البندقية نحو صدر الاحتلال.
وقالت: "نبارك التصدي البطولي الذي قاده مقاومونا وثوار شعبنا في جنين البطولة وخوضهم اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الفاشي".
أما حركة المجاهدين الفلسطينية فأكدت أن دماء الشهداء ستبقى شاهداً ومنارة تضيء طريق التحرير والخلاص، مشددة على أن هذا العدو المجرم لا يفهم إلا لغة القوة، فطريق الاشتباك والمواجهة هو أنجع الطرق في لجم ارهاب واجرام هذا الكيان المؤقت.
ودعت "المجاهدين" خلاياها المجاهدة وكتائب ومجموعات المقاومة في الضفة لتصاعد عملياتها البطولية واشعال الأرض الفلسطينية المحتلة لهيباً ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء.
إلى ذلك قالت لجان المقاومة في فلسطين: "دماء الشهيد أشرف الشيخ إبراهيم وكل الشهداء الأطهار ستظل وقودا ومنارة للثورة والإنتفاضة في وجه العدو الصهيوني حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا".
وتوجهت بالتحية إلى السواعد المجاهدة المقاتلة التي تواجه العدو الصهيوني بكل إرادة وعزيمة وصمود وتسطر أروع ملاحم البطولة والفداء من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق المسلوبة.