توصلت دراسةٌ علميةٌ إلى سلسلة من التوصيات المهمة التي من شأنها أنْ تعزز دور المواقع الأمنية الإعلامية الفلسطينية في مواجهة "آفة التخابر" مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوصت دراسة الماجستير للباحثة نيڤين عطا أبو ظاهر، والموسومة بعنوان:"واقع الصحافة الإلكترونية الفلسطينية الأمنية"، أوصت القائمين بالاتصال بضرورة الاهتمام بالموضوعات التي تمس موضوع التخابر، مثل الاهتمام بموضوعات (الإدمان)، لأنّها بحسب رأي الباحثة مدخل للتخابر والجرائم والقضايا الأمنية الأخرى.

كما، ونصحت الدراسة القائمين بالاتصال بضرورة الاهتمام بالأهداف التحريضية والدعائية ضدّ الاحتلالِ، مع ضرورة تعزيز الأساليب الإقناعية المنطقية في الموضوعات المتعلقة بتوعية القراء إزاء "آفة التخابر"، كون الأساليب الإقناعية المنطقية أكثر قدرة على التأثير من الأساليب العاطفية.

كما، ونصحت الباحثة القائم بالاتصال بالحد من أسلوب سرد المعلومات والأحداث وتعزيز الاهتمام بأسلوب استخدام الأدلة والبراهين والأسلوب الإحصائي في تغطية الموضوعات الأمنية، مع ضرورة الاهتمام بالتحقيق الصحفي في تغطية الموضوعات الأمنية في موقع المجد الأمني، وعدم الاكتفاء بالأشكال التقليدية مثل الأخبار، والتقارير.

وهدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الصحافة الإلكترونية الفلسطينية الأمنية من خلال دراسة موقع المجد الأمني ، وتعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية، واستخدمت الباحثة منهج الدراسات المسحية،  باستخدام أسلوب تحليل المضمون، ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة، وفي إطاره أسلوب دراسة الحالة ،اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على استمارة تحليل المضمون، طبقت على عينة زمينه لمدة عام واحد في المدة الواقعة بين 1/1/2021م إلى 31/12/2021م بواقع 12 شهرًا باستخدام  أسلوب الحصر الشامل لكل المواد المنشورة خلال هذه الفترة, كما استخدمت الدراسة أداة المقابلة في جمع البيانات.

وحازت أطروحة الباحثة أبو ظاهر على إعجاب لجنة والمناقشة، المكونة من د. أيمن أبو نقيرة (مشرفاً ورئيساً)، وأ. د طلعت عيسى (مناقشاً داخلياً)، ود. نبيل الطهراوي (مناقشاً خارجياً).