ورد هذا الخبر في كتاب "إرهاب الانتحاريين خلال سنوات المواجهة الإسرائيلية الفلسطينية 2000 – 2005" صفحة "202"، الصادر عن مركز المعلومات للاستخبارات وللإرهاب: "عبد الكريم عيسى طحاينة أحد سكان سيلة الحارثية شمال غرب جنين، ابن 23 عامًا فجّر نفسه بالمحطة المركزية بالعفولة في حافلة خط 823 المتوجهة من الناصرة عليت إلى تل أبيب".

ومن شهادة سائق الحافلة: "أن المخرب الانتحاري صعد للحافلة بالمحطة المركزية بالناصرة عليت وكان يلبس بنطال جينز وقميص قولف وجاكيت جيشي، المخرب الإنتحاري جلس في الجزء الأخير للحافلة وعند دخول المحطة المركزية للعفولة فجّر الحزام الناسف الذي يحمله وكانت نتيجة التفجير قتيل و20 إصابة".

وورد الخبر في صحيفة هآرتس الصادرة الصادر ليوم الأربعاء بتاريخ 06/03/2002م، في الصفحة الثانية تحت عنوان: "العملية بالعفولة.. أحد سكان الناصرة عليت قتل بالإنفجار الإنتحاري".

وورد حسب قول قائد الشرطة: "عدد الجرحى كان قليل نسبيًا بسبب عدد الركاب القليل في الحافلة". وورد كذلك: "الجهاد الإسلامي أعلن مسئوليته عن العملية".

وفي صحيفة القدس العربي الصادرة ليوم الأربعاء بتاريخ 06/03/2002م، في الصفحة الخامسة: "في العفولة شمال منطقة 48، قتل إسرائيلي صباح أمس الثلاثاء في هجوم استشهادي على باص، أسفر أيضًا عن استشهاد منفذه كما قال مصدر في الشرطة".

وذكرت: "الإذاعة الإسرائيلية نقلًا عن مصادر منظمة نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية أن نحو عشرة ركاب آخرين أصيبوا أيضًا بجروح في هذه العملية لكن لم تعرف مدى خطورة إصاباتهم".

وورد كذلك: "تبنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان مسئولية العملية الاستشهادية التي جرت صباح أمس داخل حافلة في العفولة وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها؛ مسئوليتها عن العملية الاستشهادية البطولية التي وقعت في العفولة صباح الثلاثاء، وأضاف البيان: "الاستشهادي البطل عبد الكريم عيسى طحاينة 21 عامًا من سيلة الحارثية "جنين"، قام بتفجّير نفسه في حافلة صهيونية في محطة الباصات المركزية بمدينة العفولة مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الصهاينة لم تحدده".

وورد الخبر في صحيفة الإتحاد التي تصدر في حيفا المحتلة بتاريخ 06/03/2002م في صفحتها الثانية بنفس التفاصيل.

حديثنا في المرة القادمة عن عملية إطلاق نار في الشمال على طريق شلومي متسوفا

31/05/2023م